الوكيل الإخباري - رد المتحدث باسم السفارة السعودية بأمريكا فهد ناظر، على تقارير حول "صراخ" ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بشأن زيادة إنتاج النفط.
وخلال لقاء إذاعي "بودكاست" سئل الناظر: "انتشرت تقارير بوسائل الإعلام الأمريكية والدولية أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي وولي العهد صرخ به وقال لن ننتج المزيد من النفط، ما هو ردك على ذلك؟".
أجاب ناظر في مقطع صوتي نشره عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا".
وأضاف: "نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تقريرا قالت فيه إن بن سلمان "صرخ" في وجه سوليفان بعد أن فتح الأخير موضوع مقتل خاشقجي عام 2018 في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وقالت: "سعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا (شورت) في قصره على شاطئ البحر، إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر الماضي".
وأضافت: "انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عاما بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل خاشقجي. وقال الأمير للسيد سوليفان إنه لم يرغب أبدا في مناقشة الأمر مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط".
-
أخبار متعلقة
-
يديعوت أحرونوت: ترامب منح نتنياهو الضوء الأخضر لاحتلال غزة
-
عضو في الكونغرس تدعو ترامب إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى كييف
-
الهند: نشتري النفط الروسي من أجل ضمان أسعار ملائمة
-
بعد تخلي موسكو عن قيود نشر الصواريخ .. ميدفيديف يحذر الغرب
-
"إن بي سي": ترامب يعتزم تجديد المكتب البيضاوي بلمسات ذهبية
-
إيطاليا: 72 سياسيا يوقعون عريضة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
-
شروط أمريكية جديدة لمنح تأشيرات العمل والسياحة
-
عاصفة "فلوريس" تضرب إسكتلندا وتعطّل حركة النقل