وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال أبو حسنة في تصريحات الليلة الماضية: "مخازن المواد الغذائية التابعة للوكالة أصبحت فارغة، والمواد تنفد بسرعة كبيرة، ونحن على أعتاب مجاعة حقيقية ستطال 2.3 مليون فلسطيني في مختلف مناطق قطاع غزة"، مؤكدًا أن الفترة الحالية هي الأصعب منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في تشرين الأول 2023.
وأضاف: "نتحدث عن صورة مأساوية: هناك الآلاف من الجائعين في مختلف مناطق قطاع غزة، حتى ما تبقى من مواد أدخلها القطاع التجاري في فترة وقف إطلاق النار، يتم بيعها بأسعار فلكية لا يستطيع معظم سكان قطاع غزة شراءها. ونتحدث أيضًا عن منظومة صرف صحي ومنظومة مياه مدمّرة، والكهرباء غير موجودة. نحن نعيش أيامًا سوداوية، قد تكون هي الأصعب منذ السابع من تشرين الأول وحتى الآن".
وأكد المتحدث باسم الأونروا أنه: "لا بديل أمام الوكالة وغيرها من المنظمات سوى فتح المعابر بصورة فورية وإدخال المواد الغذائية والطبية، حيث لا يمكن الاستمرار بهذا المنع والحبس عن إدخال المساعدات منذ الثاني من آذار الماضي وحتى الآن".
ويُشار إلى أن إسرائيل استأنفت القصف المدمّر لقطاع غزة في 18 آذار الماضي، أعقبه توغّل بري جديد، بعد توقف دام نحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا