الوكيل الإخباري-
رغم إعلان الجيش الإسرائيلي استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار داخل مبنى في رفح، جنوبي غزة، إلا أن الصور التي نشرها تثير بعض التساؤلات نظراً لاختلافها مع الفيديو الذي التقطته مسيّرة إسرائيلية، وقيل إنه يرصد اللحظات الأخيرة في حياة "مهندس" هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ونشر الجيش الإسرائيلي في البداية، فيديو تم تصويره بواسطة طائرة مسيرة تدخل إلى مبنى، ويظهر شخصاً ملثماً جالس على أريكة، وحاول ضرب الطائرة المسيرة بعصا خشبية، وقال إنه السنوار في لحظاته الأخيرة.
وقالت صحف إسرائيلية إن السنوار كان وحده في المبنى، واستشهد بعد أن ألقى الجيش عليه قذيفة وقنبلتين، وفي الصباح عثر على جثته وتبين أنها لزعيم حماس.
وأظهرت صورة السنوار بعد استشهاده مرتديا زيا عسكريا وساعة، بينما ظهر زعيم حماس الراحل في صورة أخرى وكأن جثته تعرضت للتمثيل، إذ قطعت إصبعه، بينما ربطت يده اليمنى بشريط كهربائي، ويبدو أنه نقل من منطقة أخرى بعد تجريده من ملابسه وساعته.
وتثير الصور تساؤلات إن كان السنوار قد تعرض للتعذيب خاصة أن الفيديو الذي التقطه الطائرة المسيرة لم يظهر أي مقاومة من رجل حماس القوي باستثناء محاولته رمي العصا الخشبية.
-
أخبار متعلقة
-
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
-
6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة
-
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخان يونس وغزة
-
إعلام عبري يتحدث عن ضمانات اتفاق إنهاء الحرب بغزة
-
تهديدات إسرائيلية لغزة في حال عدم التوصل لوقف إطلاق النار
-
أكسيوس: ديرمر أبلغ ويتكوف بموافقة إسرائيل على المقترح القطري
-
مصابون بنيران مسيّرة إسرائيلية شمالي مدينة غزة
-
10 مصابين في استهداف لخيمة نازحين في دير البلح