وأفاد رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة، بأن قوات الاحتلال، اقتلعت نحو 150 شجرة زيتون في منطقة البقعة غرب القرية، على جانب الشارع الرئيسي، الذي يربط بيت لحم بريفها الشرقي.
ويعيش أهالي قرية المنيا تحت وطأة خطر مزدوج يجمع بين عنف المستعمرين وسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهجيرهم من أراضيهم.
وتمتد أراضي القرية إلى برية المنيا التي تصل حدودها إلى البحر الميت، والتي تقدر مساحتها بعشرات آلاف الدونمات، وأصبحت في الآونة الأخيرة هدفا لمحاولات استيلاء المستعمرين، الذين يسعون إلى شق طريق استعماري يعزل القرية عن محيطها ويخدم ربط المستعمرات ببعضها.
وأغلقت سلطات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جميع مداخل القرية، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة السكان، فبات الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو مناطق الرعي شبه مستحيل.
وبحسب، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستعمرون 407 اعتداءات خلال موسم قطف ثمار الزيتون الماضي، أسفرت عن تدمير 3910 أشجار زيتون، كما سجلت في الفترة ذاتها 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62.819 شهيدا
-
قطر تقدم مقترحات جديدة لـ “صفقة غزة”
-
وزارة التربية الفلسطينية: 18.489 طالبا استشهدوا منذ بداية العدوان على غزة والضفة
-
نقص حاد في وحدات الدم بمستشفيات قطاع غزة
-
24 شهيدا منذ الفجر بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
-
الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من استمرار عرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة
-
البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تخوض حربا دون أهداف