وأوضح الدويري، خلال تحليله للجزيرة، أن الكمين الناجح يعتمد على الهدف وتوفر المعلومات ثم وضع الخطة الدقيقة، مشيرا إلى أن القسام تتعامل مع قوة إسرائيلية مدعمة ويمكن إمدادها بأي لحظة في حين يعمل مقاتلوها ضمن إطار زمني ضيق ولا يوجد احتمالية الخطأ.
وأشار إلى أن الفيديو الذي عرضته القسام لا يتجاوز 3 دقائق ولكن العملية أخذت وقتا طويلا، كاشفا عن أن منطقة جنوب حي الزيتون كانت على تماس مع الاحتلال منذ الأسبوع الأول للعملية البرية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن كمين القسام تم تقسيمه إلى 3 مجموعات، مجموعة الواجب التي استهدفت القوة الإسرائيلية المتوغلة بقذائف مضادة ثم رشاشات نارية، ومجموعة الإسناد التي قدمت إسنادا ناريا مطلوبا للمجموعة الأولى.
ونوه إلى وجود مجموعة قطع النجدات التي تكفلت بمنع وصول أي تعزيزات للهدف، حيث اختارت نقطة ما لانتظار قوات الإنقاذ والنجدة واستهدفت آلية، قبل تفجير عبوة ناسفة من خلال نفق.
-
أخبار متعلقة
-
مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
-
إعلام عبري: حدث أمني خطير في قطاع غزة
-
حماس تتهم نتنياهو بالعبث بأعصاب أهالي الأسرى
-
توجيهات جديدة من وزارة التربية الفلسطينية بخصوص التوجيهي في القطاع
-
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة
-
حماس تنفي ما أشيع عن شروطها لقبول صفقة التبادل
-
الاحتلال يجبر الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق في مدينة غزة وجباليا
-
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة وخان يونس