وأوضح الدويري، خلال تحليله للجزيرة، أن الكمين الناجح يعتمد على الهدف وتوفر المعلومات ثم وضع الخطة الدقيقة، مشيرا إلى أن القسام تتعامل مع قوة إسرائيلية مدعمة ويمكن إمدادها بأي لحظة في حين يعمل مقاتلوها ضمن إطار زمني ضيق ولا يوجد احتمالية الخطأ.
وأشار إلى أن الفيديو الذي عرضته القسام لا يتجاوز 3 دقائق ولكن العملية أخذت وقتا طويلا، كاشفا عن أن منطقة جنوب حي الزيتون كانت على تماس مع الاحتلال منذ الأسبوع الأول للعملية البرية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن كمين القسام تم تقسيمه إلى 3 مجموعات، مجموعة الواجب التي استهدفت القوة الإسرائيلية المتوغلة بقذائف مضادة ثم رشاشات نارية، ومجموعة الإسناد التي قدمت إسنادا ناريا مطلوبا للمجموعة الأولى.
ونوه إلى وجود مجموعة قطع النجدات التي تكفلت بمنع وصول أي تعزيزات للهدف، حيث اختارت نقطة ما لانتظار قوات الإنقاذ والنجدة واستهدفت آلية، قبل تفجير عبوة ناسفة من خلال نفق.
-
أخبار متعلقة
-
1760 شخصا استشهدوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر أيار
-
51 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
إصابة 5 فلسطينيين جراء اعتداءات المستوطنين في رام الله والخليل
-
غارات عنيفة على مدينة غزة والاحتلال ينسف منازل بخان يونس
-
بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاحه
-
القسام تنفذ كمين مركب وتوقع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال
-
تقرير عبري يرصد "تهديدًا" للصناعات الجوية الإسرائيلية