الوكيل الاخباري - دعت الرئاسة الفلسطينية ، الإدارة الأميركية إلى التراجع عن الخطوات غير القانونية التي اتخذتها الإدارة السابقة لبناء سفارتها في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الرئاسة أن احترام القانون الدولي هو الشرط الأساس لنجاح أي حل سياسي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عبر قرارها غير القانوني للاعتراف بالقدس عاصمة للسلطة القائمة بالاحتلال، وبناء سفارة على أرض ملكية خاصة ووقفية، جرى الاستيلاء عليها عام 1948 من مالكين فلسطينيين، بين ورثتهم سكان القدس ومواطنون أميركيون، تنتهك القانون الدولي وتؤيد سياسات الضم والفصل العنصري، بدلا من سياسات تخدم السلام العادل والدائم.
وقالت الرئاسة إن قرار الولايات المتحدة بناء سفارة في القدس ليس مجرد انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، لكن أيضا للضمانات التي قدمتها واشنطن إلى الجانب الفلسطيني لعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تظل القدس في مجملها قضية تفاوضية ضمن قضايا الوضع النهائي.
ولفتت إلى أن مبنى السفارة الأميركية يقع على ممتلكات فلسطينيين، ما يضفي الشرعية على القوانين الإسرائيلية العنصرية بدلاً من رفضها، مثل قانون ممتلكات الغائبين، الذي تم وضعه لإضفاء الشرعية على سرقة الممتلكات الفلسطينية، كما توغل في الخطيئة وهي تعلم أن بعض الملاك الشرعيين للأرض هم مواطنون أميركيون، ما يجعلها مخالفة كبيرة وفق القانون الدولي، ويلقي بظلال من الشك على استعداد واشنطن لحماية حقوق الفلسطينيين الأميركيين.
-
أخبار متعلقة
-
طفل ورجل مسن وأسر كاملة.. 42 شهيدًا في عدوان إسرائيلي جديد على غزة
-
الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
-
قائد سابق بالجيش الإسرائيلي يُقرّ بتخبّط وإخفاقات الاحتلال في غزة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين بهجوم خان يونس
-
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك
-
الاحتلال ينسف منازل سكنية في القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
15 شهيدا مع استمرار قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس