ويأتي هذا في سياق ما وصفته أجهزة الأمن بأنه "القضية الثامنة عشرة من نوعها" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقًا لبيان مشترك صادر عن الشاباك والشرطة، فإن الفتى المعتقل كان على تواصل عبر الإنترنت مع "عناصر إرهابية إيرانية"، حيث تم تجنيده تدريجيًا للقيام بأنشطة مختلفة.
وذكر البيان أن الفتى نُصح بشراء هاتف جديد وتثبيت تطبيق خاص للتواصل الآمن مع مشغليه، الذين وجهوه لتنفيذ سلسلة من المهام داخل إسرائيل.
ومن بين المهام التي نُسبت إليه: وضع أموال في مواقع معينة، وتصوير مواقع مختلفة، وطباعة ملصقات، بالإضافة إلى حرق أوراق ونقود تحمل عبارات معادية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار البيان إلى أن الفتى قام بهذه الأفعال "بدافع الطمع المادي".
وخلال إجازة خارج البلاد، عُرض عليه أن يلتقي مباشرة مع ممثلين عن الجهات الإيرانية. ورغم أنه أبلغ السلطات الإسرائيلية في البداية عن هذا الاتصال، إلا أنه واصل التعاون مع تلك الجهات لاحقًا، وهو ما اعتُبر تصعيدًا خطيرًا في نشاطه.
وبحسب ما أورده البيان، فقد تلقى الفتى تكليفات تتعلق بمهام "تمس بشكل مباشر أمن الدولة"، بما في ذلك عمليات حرق، ونشر محتوى تحريضي، وتصوير مواقع حساسة، مما عزز الشبهات بضلوعه في نشاط أمني عدائي.
ودعا مسؤول أمني الأهالي إلى مراقبة أنشطة أبنائهم المراهقين على الإنترنت، محذرًا من محاولات جهات معادية استغلال الشباب لتنفيذ مهام مقابل المال.
كذلك، شدد البيان على أن "أي تواصل مع جهات معادية لدولة إسرائيل يُعد مخالفًا للقانون ويشكل خطرًا على الأمن القومي، حتى إن بدا غير ضار في ظاهره".
وختم البيان بالتأكيد على التزام الأجهزة الأمنية بمواصلة مراقبة محاولات الاختراق الإيرانية، والعمل على إحباطها وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الأمطار الغزيرة تغمر عشرات الخيام في خان يونس
-
رئيس الوزراء الإسباني يحذر من تجاهل "الوضع المأساوي للفلسطينيين"
-
3 شهداء بنيران الاحتلال في غزة
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على مقبرة القسام بحيفا
-
اعتقال 10 فلسطينيين في مدينة سلفيت شمالي الضفة
-
انتشار آليات وجرافات للاحتلال بحي التفاح شرقي غزة
-
الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم