وأضافت والدته في لقاء مع مراسلة الجزيرة جيفارا البديري -في منزل الأسرة بقرية عارورة شمال رام الله- أنها لم تر ابنها منذ 20 عاما، مشيرة إلى محطات عديدة من حياته ورحلة نضاله في مواجهة الاحتلال، وما ناله من ملاحقات وسجن لأكثر من مرة قبل إبعاده خارج فلسطين، وفق قولها.
من جهتها، قالت شقيقة العاروري "أم قتيبة" إن الله أكرمهم باستشهاده وهو "فخر لفلسطين وللأمة العربية"، مؤكدة أن جميع الشباب ماضون على مشواره، "فالطفل في فلسطين قائد".
وأضافت شقيقته أن آخر لقاء بينهما كان السنة الماضية حينما التقته في الحج، وأثنت على أخيها وإيمانه بقضيته وتوكله على الله، وأنه كان "يتمنى الشهادة ويطلبها وهو ساجد وهاهو نالها فداء للأقصى وفلسطين".
من جانب آخر، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع حادثة اغتيال العاروري، وتداول ناشطون مقاطع مصورة من لقاءاته قبل اغتياله، لا سيما تلك التي تحدث فيها عن الشهداء، قائلا "إن دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم أي شهيد أن تشعر أن دماء القائد أعز وأغلى من دماء ابنها"، مضيفا أن "الشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا".
-
أخبار متعلقة
-
أنباء عن خرائط إسرائيلية جديدة لنطاق الانسحاب من غزة
-
آخر تطورات التوصل إلى اتفاق في غزة
-
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق: حرب حماس مبنية على نقاط ضعفنا
-
غزة تنزف: قرابة 58 ألف شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
-
القسام تعلن تنفيذ عمليات ضد آليات عسكرية شرق حي الزيتون في غزة
-
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة
-
أطباء بلا حدود: غزة تواجه "مجاعة مقنّعة" وسط ارتفاع خطير في سوء التغذية
-
استشهاد شاب بعد اعتداء مبرح من مستوطنين .. والاحتلال يبرر