هذا الوقت كان كافيا لأن يسقط ترامب ويرحل عن الحياة السياسية، فيما بقيت القدس عاصمة عربية حالها حال حجارتها وسمائها، واشتعلت الثورة الفلسطينية باسناد عربي وصولا لحرب سيف القدس لأجل شوارعها وسكانها ومقدساتها في انتصار للتاريخ على محاولات التزييف والتزوير.
أما المستوطنون فقد تبدل حالهم وانتقلوا من محاولات الدخول لساحات المسجد الأقصى، لمحاولات الخروج من الملاجئ أو الوصول للمطار، وبعد أن كانوا ينتظرون إعلان القدس مدينة يهودية بالكامل باتوا يحلمون بإعلان وقف إطلاق النار، تلك معادلة النصر ( عمل + صبر).
وتوضيحا لحال المستوطنين بالوقت الراهن فيكفي الحديث عن قرابة الربع مليون طلب لترخيص السلاح في الأيام الماضية، وذلك لحماية أنفسهم على أراض قالوا أنها دولتهم منذ "73" عام، ولكن أكثر من نصف سكانها بالوقت الحالي عرب ويرفضون عنصريتهم وتواجدهم في بلادهم، و ليس بعيدا عن محاولات التسليح والهروب من المطارات، فقد خرج رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يوم أمس بمؤتمر صحفي قرابة الساعة الـ "11" من ليلة الأمس، نعم، في وقت رفع حظر التجول الذي أعلنته المقاومة، وذلك تفاديا منه للهروب من المؤتمر أمام الكاميرات عند اشتعال صفارات الإنذار .
-
أخبار متعلقة
-
حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب
-
صحة غزة: الأوضاع الصحية في القطاع تتطلب استجابة طارئة لإدخال الإمدادات الطبية
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية.. الإمارات تعزز إمدادات المياه المحلاة في غزة
-
قوات الاحتلال تنفذ حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة
-
بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رفح
-
فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر أمام الأفراد منتصف الأسبوع
-
حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين
-
قمة دولية بمصر الاثنين للتوقيع على إنهاء الحرب بغزة