وأكدت الحركة، في بيان، أنها «سلمت جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا في حوزتها، بالإضافة إلى الجثث التي تمكنت من الوصول إليها».
وأشارت إلى أن «ما تبقّى من جثث يتطلّب جهودًا كبيرة ومعدّات خاصة للعثور عليها وانتشالها من تحت الركام».
وأضاف البيان أن «حماس تبذل جهودًا كبيرة لإغلاق هذا الملف»، في إشارة إلى ملف الرهائن والجثث المحتجزة في القطاع، الذي يشكّل أحد أبرز نقاط التفاوض مع إسرائيل، بوساطات إقليمية ودولية.
وكانت حماس سلّمت جثثًا أربعة مساء الثلاثاء، لكن في وقت سابق من الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جثةً من بينها لم تكن لأحد المختطفين.
وجاء في بيان للجيش: «بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي تبين أن الجثة الرابعة التي سلّمتها حماس إلى إسرائيل أمس (الثلاثاء) لا تتطابق مع أيّ من المختطفين الإسرائيليين».
وطالب الجيش الإسرائيلي الحركة بـ«بذل كافة الجهود» لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لَقُوا حتفهم.
وبموجب اتفاق التبادل الذي وقعته إسرائيل وحماس في إطار الهدنة التي رعاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعادت الحركة جميع الرهائن الأحياء وجثامين سبعة رهائن من بين ثمانيةٍ وعشرين كانت تحتجزها.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
شهيدان في خان يونس أحدهما متأثرا بجراحه
-
الأغذية العالمي يعلن افتتاح مخابز في مختلف أنحاء القطاع
-
الجيش الإسرائيلي: الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح
-
صحة غزة: لا تحسن في الوضع الصحي بعد وقف الحرب
-
إسرائيل تعلن التثبت من جثتين وتطالب حماس بإعادة البقية
-
الاحتلال يعتقل مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان
-
الاحتلال يقتحم منازل في قلقيلية بالضفة المحتلة
-
إسرائيل تربط المرحلة الثانية من الاتفاق بإعادة جثث المحتجزين