وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى، وحوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت، والذي ينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية إلى إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه موقع "الهيكل" المزعوم.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تُسمى بمنظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها على حشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها على ذبح وتقديم القرابين في باحاته".
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
الأونروا: نظام التعليم بغزة على وشك الانهيار التام
-
انتحار شرطي إسرائيلي واجه مقاتلي حماس في سديروت
-
شهيدان ومصابون في قصف جوي إسرائيلي على منزل غرب غزة
-
ثلاثة شهداء بينهم طفلة في قصف للاحتلال على مدينة غزة
-
أستراليا تشهد واحدة من أكبر التظاهرات الداعمة لفلسطين
-
الأمم المتحدة تطالب بعمل دولي عاجل لوقف الوفيات في غزة
-
تقرير أممي: استشهاد 670 فلسطينا بالضفة الغربية منذ العام الماضي