الوكيل الإخباري- قال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، إن غزة قصة حزينة للجميع، وأن هناك مليونا قصة حزينة مشاهدة في الأخبار ولكن الذهاب لها والاستماع معاناة إليها أمر آخر تماما.
وبين هادي إن النساء تحدثن إليه بشأن الصعوبات اليومية التي يواجهنها في المخيمات وأولها انعدام الخصوصية ومقومات الكرامة.
وأضاف قائلا: "أخبرنني النساء قصصا كثيرة عن معاناتهن الشخصية، وأنهن قضين عدة أشهر بدون استحمام، فيما يشكل الذهاب إلى الحمام تحديا بالنسبة لهن وأطفالهن، أخبرنني أنهن قصصن شعرهن نسبة لنقص مواد النظافة، لأنني من المنطقة وأتحدث اللغة (العربية) لذلك لم يكن هناك حاجز لغوي، وشعرن بما يكفي من الأمان للتحدث معي بشفافية".
ودعا مهند هادي إلى الابتعاد عمّا وصفه بـ "حديث الشاحنات" عندما نتحدث عن أهل غزة، مؤكدا أننا نحتاج إلى التحدث عن الناس، وما يحتاجونه، وخاصة النساء والأطفال، مشيرا إلى أن قضية الحماية مهمة للغاية بالنسبة لأهل غزة.
وتابع قائلا: "هناك أكثر من 17,000 طفل غير مصحوب بذويهم في غزة، هؤلاء هم الأشخاص الذين نحتاج إلى الوصول إليهم، والسبب الذي يجعلني أقول إننا بحاجة إلى الابتعاد عن حديث الشاحنات هو أن قضايا مثل الحماية، ليس بالإمكان نقلها بالشاحنات هناك حاجة إلى وجود موظفين على الأرض، ويجب أن تكون لديك وكالات متخصصة على الأرض للتأكد من معالجة مشكلات الحماية بشكل صحيح".
وأكد هادي إلتزام بقاء الأمم المتحدة بالتزامها في تقديم المساعدات التي تمس الحاجة إليها في غزة، وأنهم مصممون مصممون على البقاء مع سكان غزة.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يفرض تشديدا أمنيا على الخليل
-
رابطة من العلماء: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
-
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرفض صفقة تبادل الأسرى
-
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى تحسين الظروف الإنسانية في غزة بشكل طارئ
-
8 شهداء في غارات إسرائيلية على منزلين بمدينة غزة
-
قصف إسرائيلي متواصل على مدينة غزة
-
مستشفى شهداء الأقصى بغزة: نواجه أزمة حادة وخطيرة
-
حماس تدعو منظمات إقليمية ودولية للتحرك لوقف جرائم الإبادة