ووثّقت عدسات الكاميرات لحظة احتراق الزميل أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم" ، بينما كانت النيران تحاصره من كل اتجاه بسبب الاستهداف الإسرائيلي، في مشهدٍ مروّع اختزل فصول الإجرام الصهيوني، الذي لم يُفرّق منذ بدء عدوانه بين طفل أو شيخ، امرأة أو صحفي، مسعف أو مدني.
وغطّى السواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، مع تداولٍ واسع للمقطع الأليم، الذي أظهر منصور عاجزًا أمام ألسنة اللهب، في وقتٍ عجز فيه زملاؤه الصحفيون، الذين حالفهم الحظ ونجوا من القصف، عن إنقاذه بسبب ضعف الإمكانيات وشراسة الهجوم.
الصحفي أحمد منصور، وهو أبٌ يعيل أسرة، يُعاني حاليًا من إصابة بالغة الخطورة، حيث يبذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنقاذ حياته وسط ظروف طبية بالغة التعقيد في القطاع المُحاصر، وفقاً لما كتبه الصحفي انس الشريف .
ما حدث يكشف، مرةً أخرى، أن الصحافة في غزة أصبحت هدفًا مباشرًا للآلة العسكرية الإسرائيلية، وسط صمتٍ دوليٍّ، فيما يواصل الإعلام الفلسطيني في القطاع نقل الحقيقة .
-
أخبار متعلقة
-
استشهاد فلسطينية بنيران مسيرة للاحتلال شمال غرب مدينة غزة
-
إسرائيل تتسلم رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين في غزة
-
إعلام عبري: إزالة منظومة الدفاع الجوي من حدود غزة
-
وفاة جندي صهيوني بقاعدة عسكرية
-
حماس تنعى شهيدي الخليل
-
إعلام عبري: يحيى السنوار خدع القوات الإسرائيلية في خان يونس
-
عرض مشاهد لانتشال جثة أسير إسرائيلي - فيديو
-
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تنقل آلاف الأطنان من المساعدات لغزة عبر الأراضي المصرية