وأوضح شعبان في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن طواقم الهيئة رصدت 17 اعتداءً نفذها جيش الاحتلال، و141 اعتداءً من قبل المستوطنين، شملت اعتداءات جسدية عنيفة، وعمليات اعتقال، وتقييد حركة، ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم، إلى جانب أعمال ترهيب وإطلاق نار مباشر كما حدث في محافظة طوباس.
وبيّن أن محافظة نابلس سجلت العدد الأكبر من الاعتداءات بـ 56 حالة، تلتها رام الله بـ51 حالة، ثم الخليل بـ 15 حالة. كما تم تسجيل 57 حالة تقييد حركة وترويع، و22 حالة ضرب واعتداء بحق المزارعين.
وأشار شعبان إلى أن هذا الموسم يُعد الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظرًا لاستغلال جيش الاحتلال والمستوطنين لأنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم، مدعومين بالعديد من السياسات والتشريعات التي تعزز الاعتداءات والإرهاب والتضييق، ولا سيما إغلاق المحافظات وتسليح ميليشيات المستوطنين، والأخطر من ذلك إعفاؤهم من المساءلة والمحاكمة.
وأضاف أن هذا الموسم شهد تصعيدًا غير مسبوق في فرض المناطق العسكرية المغلقة على الأراضي الزراعية، ما حرم المزارعين من الوصول إلى حقولهم وجني محاصيلهم.
وأضاف أن 74 اعتداءً استهدفت الأراضي المزروعة بالزيتون، بينها 29 عملية قطع وتكسير وتجريف أدت إلى تدمير 795 شجرة زيتون.
وأكد رئيس الهيئة أن استهداف موسم الزيتون يجري بشكل ممنهج بهدف "خلخلة العلاقة التاريخية والوجدانية بين الفلسطيني وأرضه"، في إطار مخطط للسيطرة على الجغرافيا الفلسطينية ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
واكد شعبان على أن إصرار المزارعين الفلسطينيين على الوصول إلى أراضيهم ومواصلة قطف الزيتون أفشل مخططات المستوطنين، وأعاد التأكيد على صلابة الفلسطينيين وقدرتهم على تحدي الاحتلال وكسر إجراءاته.
-
أخبار متعلقة
-
القسام تسلم جثتي أسيرين إسرائيليين
-
أكثر من ألف مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
-
غارة إسرائيلية تدمر مبنى شركة الكهرباء شرقي خان يونس
-
إسرائيل تصادق على خطة بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة جنوب القدس
-
تحركات علنية لجماعات "الهيكل" وتزايد الدعوات لهدم الأقصى
-
الاحتلال يغلق مدينة القدس بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين
-
الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة المحتلة
-
شهيدان بغارة إسرائيلية على غزة