الوكيل الإخباري- هل تأكل بدافع الجوع الحقيقي، أم أن هناك أمرا آخر وراء جلسات الوجبات الخفيفة المتكررة؟ هناك أسباب كثيرة لتناولنا الطعام عندما لا نشعر بالجوع.
وبحسب موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي، تشمل هذه الأسباب التوتر والإعياء ومشاهدة صور الطعام.
التوتر
الإجهاد طويل الأمد يغمر جسمك بالكورتيزول، وهو هرمون يلعب دورا في نظام القتال أو الهروب. ومن أجل إعادة تزويد جسمك بالوقود بعد مواجهة مرهقة، فإن الكورتيزول يجعلك ترغب في تناول المزيد. إذا كان التوتر هو حالة شبه ثابتة بالنسبة لك، فإن مستويات الكورتيزول هذه تظل مرتفعة وستواصل تناول الوجبات الخفيفة.
الإعياء
عندما لا تحصل على قسط كافٍ من الراحة، ترتفع مستويات هرمون الجريلين (هرمون يجعلك ترغب في تناول الطعام).
في غضون ذلك، تنخفض مستويات هرمون اللبتين (هرمون يقلل الجوع والرغبة في تناول الطعام). يتحكم هذان الهرمونان في الشعور بالجوع. النتيجة: تشعر بالجوع حتى لو لم يكن جسمك بحاجة للطعام.
الأعصاب
الأكل هو منفذ سهل للحصول على الطاقة الإضافية التي تأتي مع الشعور بالحيوية. فهو لا يمنحك شيئا لتقوم به فحسب، بل إنه يصرف انتباهك أيضا عن كل ما يجعلك تشعر بالتوتر.
أو قد تتحكم في توترك بعدم تناول الطعام على الإطلاق. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء نظامك لأن جسمك يعتقد أنه يتضور جوعا. عندما تأكل أخيرا، فمن المرجح أن تفرط في تناوله.
القلق
القلق له علاقة قوية باضطرابات الأكل. يمكن أن يكون الإفراط في تناول الطعام وسيلة للمساعدة في إدارة مخاوفك وتوترك.
أشياء أخرى بما فيها الجينات والاكتئاب واضطرابات المزاج والصدمات والإدمان وسوء المعاملة يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للنهم كطريقة لإدارة عواطفك.
المصدر: إرم
-
أخبار متعلقة
-
آلام الظهر: تشوهات العمود الفقري وأسبابها وكيفية التعامل معها
-
احذرها.. عادة خاطئة بعد الرياضة تُسبب التهابات وحب الشباب
-
مركب نباتي شهير يقوّي المناعة ويساعد في مكافحة السرطان
-
5 عادات شائعة لا تفعلها مباشرة بعد تناول الطعام
-
مخاطر TPO: تعرف على المادة المحظورة في مناكير الجل .. ولماذا تعتبر خطيرة؟
-
ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب
-
دواء جديد لارتفاع ضغط الدم قد يغيّر حياة نصف مليار إنسان
-
مخاطر الشخير على الدماغ والذاكرة