الوكيل الإخباري- عادة ما يحدث نقص في الكوليسترول الجيد بالجسم بسبب مشكلة صحية أو الإصابة بمرض عقلي أو أخطاء في النظام الغذائي، وربما بسبب تناول بعض الأدوية أيضًا، ويحتاج التشخيص إلى إجراء تحليل الدم.
ويعتبر الكوليسترول الجيد مسؤولاً عن إمداد الجسم ببعض المواد اللازمة لهضم الطعام وإفراز بعض الهرمونات المهمة وغيرها، حسبما نشر موقع "Health line".
هل نقص الكوليسترول الجيد له أعراض؟
ليس من السهل دائمًا ملاحظة نقص الكوليسترول الجيد، وربما لا يدري البعض بذلك إلا بعد حدوث مشكلة صحية طارئة، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، الأمر الذي يتطلب إجراء الفحوصات الطبية بشكل مستمر.
ومن الممكن أن تعد بعض الحالات الصحية علامة على انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد بالجسم، ومن بينها:
-أمراض الشريان التاجي الخلقية.
-الاعتلال العصبي المحيطي.
-النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويجب الانتباه إلى أن نقص الكوليسترول لا يعني حدوث ألم في الصدر كعلامة على تراكم المواد الدهنية في الشرايين.
ومن الممكن أن يؤدي نقص الكوليسترول الجيد إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق، حيث يشعر الشخص بفقدان الأمل والغضب وعدم التوازن وتغيرات مزاجية وصعوبة اتخاذ القرارات.
كيف نتجنب نقص الكوليسترول الجيد؟
من النادر جدًا أن يتخذ الشخص خطوات فعلية لتفادي نقص الكوليسترول الجيد بالجسم، لكن يمكن فقط اتباع بعض الإجراءات للحفاظ على مستويات الكوليسترول بالجسم، مثل اتباع نظام غذائي صحي للقلب والنشاط الرياضي ونمط الحياة السليم والحرص على تناول أدوية ضغط الدم.
في حال وجود مشكلات بالكوليسترول مرتبطة بالتاريخ العائلي، فيجب في هذه الحالة الفحص بشكل مستمر، والانتباه لأعراض القلق والاكتئاب فور ظهورها.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة جدلية.. علاقة مقلقة بين الولادة القيصرية وسرطان الأطفال
-
أعراض مبكرة لتشحم القلب
-
صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون
-
في النظام الغذائي.. إليكم هذه البدائل للملح
-
كيف تقلل تمارين القوة من خطر سرطان الثدي؟
-
ليس الوقت أمام الشاشة ما يؤذي طفلك.. تعرف على الخطر الحقيقي!
-
نصائح للحامل.. كيف تمرّين بتجربة حمل صحية وسعيدة؟
-
موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أكياس النيكوتين خطوة هامة في مكافحة مخاطر التدخين