فعند شرب الرضيع الحليب من الزجاجة يمتص السائل ببطء، ويظل السكر في فمه، وتكسر بكتريا الفم السكر وتحوله إلى حمض يلتهم مينا الأسنان، خاصة العلوية.
ويسمّى ذلك "تسوس الأسنان بزجاجة الرضاعة"، وهو أمر لا يجب الاستخفاف به، لأنه يصعب على الطفل المضغ والتحدث بوضوح، ويقود إلى سنوات من تقويم الأسنان لاحقاً، أو علاج الأسنان الدائمة في وقت مبكر.
وترجح تقارير جمعية طب الأسنان الأمريكية، أن تنمو أسنان الأطفال الذين يفقدون اللبنية مبكراً، بشكل ملتو أو معوج.
لذلك، تنصح التوصيات الطبية بتقليل مص زجاجة الرضاعة، في اليوم. وإذا كان المص يهدئ فيمكن اللجوء للهاية، وإعطاء الرضيع الزجاجة للماء فقط.
وللوقاية من التسوس يُنصح أيضاً بتجنب غمس مصاصة الزجاجة في العسل، أو إضافة سكر إلى الماء، أو إعطاء الرضع مشروبات الصودا، والتخلص من زجاجة الرضاعة بداية من 14 شهراً. " 24 "
-
أخبار متعلقة
-
تحذير طبي: قرحة الفم المستمرة قد تكون علامة على سرطان
-
دراسة تكشف.. هذا ما يفعله الكافيين بالجسم
-
وفد فرنسي يزور مركز صحي أبو نصير ويطلع على برنامج تشخيص خلع الورك لدى حديثي الولادة
-
ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط
-
من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر
-
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
-
أول دراسة من نوعها على البشر: الوجبات السريعة تضر الدماغ
-
5 أضرار محتملة لشرب الشاي... ما هي؟