وترى الخبيرة أنه لفهم سبب استيقاظنا من الحلم السيئ، من المهم توضيح سبب حلمنا أساسًا، بحسب ما نقلته عنها صحيفة "مترو" البريطانية.
وتقول ديبتي: "الحلم هو وسيلة لدماغنا لإفراغ (دلو التوتر)، نحن نعالج أحداث اليوم، إنه الوقت الذي نخرج فيه المشاعر من الأحداث ونحاول فهمها".
وأضافت: "لهذا السبب عندما تستيقظ في الصباح، قد تشعر بقدر أقل من التحدي أو التوتر بشأن شيء يزعجك، لكن عندما نكون نائمين، لا تستطيع أدمغتنا فصل الحقيقة عن الخيال".
وتابعت: "لقد تم إيقاف عقلك النقدي. وهذا يعني أنه أثناء نومنا، نؤمن بكل ما نراه عندما نحلم، نتيجة لذلك إذا أدرك عقلك أنك في موقف مرهق سيمنعك من الاسترخاء وسيطلق جسمك هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي ستوقظك بعدها".
وهذا يفسر أيضًا سبب شعورك بالارتباك قليلًا عندما تستيقظ فجأة. تضيف ديبتي: "لا يزال واقعك غير واضح إلى حد ما، بحسب الخبيرة التي تساءلت: "لذا بمجرد أن تستيقظ كيف يمكنك العودة إلى النوم؟".
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟