الوكيل الإخباري- يعاني الملايين حول العالم من نوبات الصداع النصفي، التي تعد من أكثر أنواع الصداع إرهاقًا. ووفقًا لتقرير نشره موقع "Times Now"، فإن نوبات الصداع النصفي قد تستمر من 4 إلى 72 ساعة، وتختلف شدتها ومدتها من شخص لآخر.
▫️ أربع مراحل مميزة لنوبة الصداع النصفي
يؤكد الأطباء أن نوبة الصداع النصفي تمر غالبًا بأربع مراحل، وإن لم يشعر بها جميع المرضى في كل مرة:
مرحلة البادرة (الإنذار المبكر)
تحدث قبل ساعات أو أيام من النوبة، وتتمثل في تغيّرات بالمزاج أو الطاقة، كالرغبة المفاجئة في تناول الطعام أو التثاؤب المستمر.
مرحلة الهالة
يعاني منها نحو 25 إلى 35% من المرضى، وتتضمن تغيرات بصرية (مثل ومضات أو أشكال هندسية)، وقد ترافقها أعراض أخرى كالوخز أو التنميل أو اضطراب في الكلام. تدوم هذه المرحلة عادة أقل من ساعة.
مرحلة الصداع
تدوم من 4 إلى 72 ساعة، وتكون غالبًا عبارة عن ألم نابض في أحد جانبي الرأس، يرافقه حساسية للضوء، الأصوات أو الروائح.
مرحلة ما بعد الصداع (مرحلة التعافي)
لا يصاحبها ألم غالبًا، لكن المصاب يشعر بالإرهاق أو التشوش الذهني. قد تستمر هذه المرحلة من يوم إلى يومين.
وينصح الأطباء بتسجيل هذه المراحل في مفكرة خاصة بنوبات الصداع النصفي لمراقبة النمط وتحديد المحفزات والعلاجات الأنسب.
يعاني الملايين حول العالم من نوبات الصداع النصفي، التي تعد من أكثر أنواع الصداع إرهاقًا. ووفقًا لتقرير نشره موقع "Times Now"، فإن نوبات الصداع النصفي قد تستمر من 4 إلى 72 ساعة، وتختلف شدتها ومدتها من شخص لآخر.
✅ كيف تقلل من شدة أو مدة نوبة الصداع النصفي؟
يشير الخبراء إلى أن الاستجابة المبكرة لنوبة الصداع النصفي قد تساهم في تقليل مدتها وتأثيرها. ومن أبرز النصائح:
الترطيب: اشرب كميات وفيرة من الماء فور الشعور بالأعراض الأولى.
تقليل النشاط البدني: اجلس أو استلقِ في مكان مريح ومظلم.
الابتعاد عن المحفزات: مثل الضوضاء، الأضواء الساطعة، أو الروائح القوية.
الاسترخاء: جرّب التأمل أو تمارين التنفس لتقليل التوتر، خاصة في منطقة الرقبة والفك.
كمادات باردة: وضع كمادات على الصدغين قد يخفف الألم.
💊 الأدوية: وصفية أو بدون وصفة
المسكنات الشائعة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين قد تساعد في الحالات الخفيفة.
الأدوية المركبة: التي تحتوي على الكافيين قد تكون فعالة، لكن يُنصح باستخدامها بحذر لأن الكافيين قد يكون محفزًا للنوبة عند البعض.
العلاجات الموصوفة طبيًا: في حال تكرار النوبات أو شدتها، يجب استشارة طبيب مختص لوصف العلاج المناسب.
في النهاية، يؤكد الأطباء أن الوعي بالعلامات المبكرة وتبني سلوكيات وقائية يمكن أن يخفف بشكل كبير من تأثير نوبات الصداع النصفي، ويقلل الحاجة إلى تدخلات طبية مستمرة.
-
أخبار متعلقة
-
ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم
-
دراسة أمريكية: "سرطان نادر" يتفشى بين الشباب أسرع من سرطان القولون
-
الغفوة القصيرة وسط النهار .. دراسة تحذر من "خطر كبير"
-
اكتشاف آلية التمييز بين الواقع والخيال في الدماغ
-
ساعة نوم إضافية في عطلة نهاية الأسبوع قد تحمي من فقدان السمع
-
أطعمة يظنها الجميع صحية.. لكنها تُخفي سعرات حرارية خطيرة
-
اكتشاف مفتاح للوقاية من الالتهابات القابلة للتحول إلى سرطان
-
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة