الوكيل الإخباري- قد يبكي المولود الجديد بغضب إذا استيقظ جائعاً ولم يتغذّى على الفور، فالأطفال بحاجة إلى إطعامهم أو حملهم أو تغيير الحفاض، أو لأنهم مرهقون أو مرضى أو يعانون من الألم.
ووفق موقع "بيبي سنتر"، لا تبدأ نوبات الغضب الحقيقية عادة حتى يبلغ الطفل من العمر 12 إلى 18 شهراً، ويميل بعض الأطفال إلى التفاعل مع العالم بشكل أكثر سلبية وشدة، ما يجعل الطفل صعب المزاج.
لكن إذا كان الطفل منزعجاً طوال اليوم ولا يحتاج إلى إطعامه أو تغيير حفاضه، فقد يحتاج فقط إلى التخلص من الطاقة الزائدة. يبكي بعض الأطفال للتخلص من التوتر أو للحاجة إلى النوم.
حتى الأطفال المريحين قد يصابون بالإحباط والغضب عندما يبدأون في استكشاف محيطهم ويشعرون أنهم غير قادرين على فعل ما يريدون.
أما إذا كان هناك شك في أن سبب الغضب والبكاء مرض أو ألم فينبغي عرضه على الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة طبية.
وفي حال بدا الطفل في صحة جيدة، ويمكن تهدئته إلى حد ما، فلتكن على دراية بكيفية ردك على نوبة غضبه، فمن الهام أن يظل الأبوان هادئين، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال ذوي المزاج الصعب أكثر استجابة للأبوة والأمومة الهادئة.
وبشكل عام، على الأبوين ابتكار طرق لتهدئة الصغير وتخفيف انزعاجه، ولا مانع من الاستجابة على الفور لاحتياجاته ما دام ذلك آمناً.
-
أخبار متعلقة
-
زيت عباد الشمس.. فوائد مخفية وخرافات شائعة
-
احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس
-
اكتشاف غير متوقع.. أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان
-
هل استحمامك بالماء الساخن مهدِّد لحياتك؟ طبيب ألماني يحذر
-
وقاية مبكرة.. خطوة واحدة تحمي طفلك من سرطان الأمعاء مستقبلاً
-
ليست آلام عادية.. أعراض تشير لارتفاع حمض اليوريك أثناء النوم
-
تعيق نمو العضلات- 5 مكملات الغذائية ممنوعة للرياضيين
-
خبيرة تغذية تكشف: كيف تحمين طفلك من المرض الأكثر انتشارا صيفا؟