الوكيل الإخباري- تشير الدراسات إلى ارتفاع مستمر في حالات الحساسية حول العالم، سواء كانت حساسية موسمية أو غذائية. فقد ارتفعت نسبة الأطفال المصابين بالحساسية الغذائية من 3.4% إلى 5.8% في السنوات الأخيرة.
🔹 ما هي الحساسية؟
هي تفاعل مفرط من الجهاز المناعي تجاه مواد غير ضارة (مثل الغبار، حبوب الطلع، أو بعض الأطعمة). يُطلق الجسم مادة "الهيستامين" التي تُسبب أعراضًا مثل الطفح، السعال، أو حتى صدمة تحسسية.
🔹 هل هناك علاج؟
نعم، أبرزها:
العلاج المناعي التقليدي: تعريض الجسم تدريجيًا للمادة المُحسسة عبر قطرات، أقراص أو حقن.
العلاج المناعي الغذائي: مثل علاج حساسية الفول السوداني الذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء عام 2020، لكنه يتطلب إشرافًا طبيًا دائمًا.
أدوية حديثة: مثل "أوماليزوماب" الذي يُقلل من استجابة الجسم المفرطة ويُستخدم حاليًا لتسهيل العلاج المناعي وتطوير التحمل.
رغم أن علاج الحساسية لدى البالغين أصعب، إلا أن التقدم المستمر في العلاجات يُبشّر بإمكانية التكيّف وحتى التحسن مع مرور الوقت.
-
أخبار متعلقة
-
فيتامين د في الصيف.. هل الاستغناء عنه آمن؟
-
بعد الإقلاع عن التدخين- إليك ما يحدث لقلبك
-
دراسة: الضحك علاج فعّال للقلق ويعزز الرضا عن الحياة
-
ما تأثير اللحوم الحمراء على الصحة العقلية؟
-
هل يجب تفريغ غلاية الماء في كل مرة استخدام؟
-
دراسة تكشف سببا محتملا وراء زيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد
-
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
-
5 أخطاء شائعة تُفقد كريم الوقاية من الشمس فاعليته