ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال الباحثون إن اللقاح الجديد الذي يعتمد على «الجزيئات النانوية»، يمكنه الوقاية من سَرطان الجلد (الميلانوما)، وسرطان البنكرياس، وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
وقال براباني أتوكورالي، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ماساتشوستس أمهرست، والذي قاد الدراسة: «من خلال هندسة هذه (الجزيئات النانوية) لتنشيط الجهاز المناعي، عبر تفعيل مسارات متعددة تتفاعل مع مستضدّات خاصة بالسرطان، يُمكننا منع نمو الورم، مع معدلات بقاء ملحوظة».
وتعمل اللقاحات عموماً عن طريق توصيل مستضد؛ وهو جزء من العامل الممرض، مثل الخلايا السرطانية في هذه الحالة، ومادة مساعدة؛ وهي مادة تساعد الجهاز المناعي على التعرف على المستضد والقضاء عليه.
وللتغلب على صعوبات إيجاد مواد مساعدة مناسبة لعلاج السرطان، قال الباحثون إنهم طوروا «مادة مساعدة فائقة» قائمة على جزيئات نانوية دهنية، تُقدّم نوعين مختلفين من المساعدات.
وأجرى الفريق تجربته على مجموعة من الفئران، جرى حقن بعضها باللقاح الفائق، وبعد ثلاثة أسابيع، جرى زرع خلايا الميلانوما بداخلها، حيث بقي 80 في المائة من الفئران التي تلقّت اللقاح خالية من الورم، بينما لم يبقَ أيٌّ من الفئران الأخرى على قيد الحياة لأكثر من 35 يوماً.
كما تبيَّن أن اللقاح يحمي من انتشار السرطان إلى الرئتين، حيث لم يُصَب أيٌّ من الفئران المُلقَّحة «باللقاح الفائق» بأورام رئوية، بينما أُصِيب جميع الفئران الأخرى.
وأشار الباحثون إلى أن ابتكارهم «يقدم نهجاً جديداً يمكن استخدامه للوقاية من أنواع متعددة من السرطان ومنع انتشارها».
وأكدوا أنهم يخططون لاختبار فاعلية لقاحهم الجديد على البشر، في الفترة المقبلة.
-
أخبار متعلقة
-
أعراض شائعة قد تخفي ورمًا في الدماغ
-
الحد من مخاطر التدخين في النرويج بين واقع المجتمع وطموح السياسات العامة
-
علامات ضعف المناعة مع دخول الشتاء
-
على ماذا يدل فقدان الأسنان بسرعة؟
-
أيهما أغنى بذور اليقطين أم الشيا؟
-
تغيير بسيط في روتينك اليومي يمنحك طاقة غير متوقعة
-
اكتشاف "إكسير الشباب" لتجديد خلايا الدم
-
طريقة بسيطة تخفف آلام الصداع النصفي بفعالية مذهلة