وجاء في بيان للوزارة: "برحيله، تفقد الجزائر قامة فنية شامخة، ومخرجًا رائدًا كرّس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة، جسّدت نضال شعب، وهموم أمة، وجمال الصورة السينمائية الأصيلة".
كما نعاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائلًا: "الفقيد، وقبل أن يكون مخرجًا عالميًا مبدعًا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهدًا أبيًا. ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرّفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفّرة".
وُلد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي، لكنه هرب من الخدمة والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة التي اتخذت من تونس مقرًا آنذاك.
سافر إلى براغ لدراسة السينما، ثم عاد ليبدأ في صنع سلسلة أفلام وثائقية عن حرب التحرير الجزائرية، منها: "صوت الشعب" و"بنادق الحرية".
بعد استقلال الجزائر، رأس حمينة الديوان الجزائري للأخبار الذي تأسس عام 1963، لكن الوظيفة لم تمنعه من مواصلة مشواره السينمائي، فقدم فيلمه الطويل الأول "ريح الأوراس" عام 1966، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي.
فاز بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 1975 عن فيلمه الشهير "وقائع سنين الجمر"، الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
إلهام شاهين تتعرّض لموقف محرج جداً على السجادة الحمراء (فيديو)
-
تفاصيل وأسعار تذاكر حفل إليسا ووائل كفوري في موسم الرياض
-
شاهدوا ماذا فعل جورج وسوف مع إحدى المعجبات على المسرح (فيديو)
-
توفي مع زوجته... تفاصيل جديدة تكشف أسباب تحطم طائرة نجم عالمي - فيديو
-
طارق العريان يثير الجدل بتصريحاته المثيرة حول أصالة
-
إياد نصار يعلن عن مسلسل جديد يتناول معاناة غزة في رمضان 2026
-
أديل تعود للأضواء بعد غياب 6 أشهر بظهور مفاجئ في سباق فورمولا 1 - صور
-
مكبّل بالسلاسل وبلحية كثيفة.. محمد رمضان يثير تفاعلاً عبر "أسد" - صورة