الوكيل الإخباري- تطلق وزارة المياه والري/ سلطة المياه بالتعاون مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام وبإسناد من المجلس القضائي الأردني حملة وطنية توعوية لمكافحة الاعتداءات على مصادر وشبكات تزويد المياه في مختلف مناطق المملكة ، للتوعية بالجهود الرسمية التي تنفذها مختلف أجهزة الدولة للتصدي للعبث والاعتداء على الحقوق المائية للمواطنين وتستمر على مدى 3 شهور .
مساعد أمين عام سلطة المياه المتحدث الإعلامي لوزارة المياه والري، عمر سلامة بين ان " الاعتداءات على خطوط المياه مشكلة تحتاج إلى تكاتفنا جميعاً كمواطنين لوضع حد لهذه الاعتداءات، خاصة واننا نعاني من تراجع كبير في كميات المياه المتاحة وازدياد الطلب "، وأضاف بأنه "مهما كانت جهود الدولة كبيرة في تأمين مصادر جديدة وصيانة الشبكات والخطوط، فان الاعتداءات على المياه تخلخل برامج التزويد وتؤثر بشكل مباشر على حصص المناطق مما يعني أن المواطن سيتأثر بمثل هذه الاعتداءات التي تؤثر في نهاية المطاف على حصته اثناء أدوار المياه "
وأشار الى ان حاجة المملكة السنوية من المياه تقدر بمليار و500 مليون متر مكعب لمختلف الاستخدامات للمواطنين مقارنة بالتزويد المائي الذي يبلغ مليار ومئة مليون متر مكعب حاليا، وتعكس هذه الأرقام عجزاً مائياً يقدر بأربعمائة مليون متر مكعب، وتبرز هنا الحاجة الملحة للحفاظ على مصادر المياه وعدم اهدارها وضرورة استهلاكها من المواطنين بالطرق السليمة والشرعية وخلق وعي وطني للتصدي لمثل هذه السلوكيات الخاطئة.
ويرجع أسباب العجز المائي في المملكة لأسباب طبيعية كالتغير المناخي وأسباب أخرى كالزيادة السكانية الطبيعية أو القسرية مثل الهجرات . وتسبب الاعتداءات المتكررة على مصادر وشبكات المياه بضياع ملايين الأمتار من المياه سنوياً وزيادة الكلفة الاقتصادية والأعباء المالية على الدولة، فيما تقدر كلفة تأمين المتر الواحد من المياه على خزينة الدولة بدينارين واربعين قرشاً. ويمتد أثر هذه الاعتداءات أيضاً إلى الكلف المالية التي تدفعها الدولة لإزالة آثار هذه الاعتداءات من ناحية توفير المستلزمات والمعدات لإصلاح آثار هذه الاعتداءات وتكاليف تتبع هذه الاعتداءات ورصدها من الفنيين والمختصين بهذا الشأن.
ويساند الحملة الوطنية المجلس القضائي الذي يؤكد أن التصرف بالمياه ومصادرها مثل بيعها، أو نقلها، أو استعمالها، أو استغلالها بطريقة تلحق الضرر فيها، ويعرض المعتدي عليها لعقوبة الحبس ودفع الغرامة المالية. فبين عامي 2020 و2022 صدرت أكثر من 10 أحكام قضائية عن المحاكم المختصة بحق المعتدين على مصادر المياه، وتباينت العقوبات من حبس لمدة سنة الى غرامات مالية، بالإضافة للرسوم التي تلزم المعتدين بدفع نفقات إزالة الضرر الواقع.
-
أخبار متعلقة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى
-
مدير مستشفيات البشير: خروج 12 مسنا والحالات الأخرى قيد التقييم
-
بتوجيهات ملكية.. العيسوي يطمئن على مصابي حادثة حريق دار الضيافة للمسنين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
السفير العضايلة ووزير السياحة المصري يبحثان تعزيز التعاون السياحي المشترك