واستهل العيسوي حديثه، خلال اللقاءين، بعرض السردية الأردنية الراسخة ومواقف القيادة الهاشمية ودورها في إدارة ملفات تتجاوز حدود الجغرافيا، فقد أعاد التأكيد على أن محور هوية الاردن السياسية، هو الإنسان الأردني، الثروة الحقيقية، وأن الاردن رقماً صلباً في المعادلات الكبرى بفضل حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال العيسوي إن مواقف الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية هي الأقوى والأكثر حضورا وتأثيرا في واجهات السياسة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، وبالأخص العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وصف العيسوي استجابة الأردن بأنها الأسرع والأكثر حضوراً، مشيراً إلى أن القوافل الإنسانية الأردنية لم تنتظر "ضوء أخضر" من أحد، بل كسرت الحصار عملياً، في رسالة حملت بعداً إنسانياً وسياسياً في آن واحد.
ووصف المتحدثون جهود جلالة الملك وحرصه الدائم على تحسين أوضاع المواطنين بالقول: "إن كل ذرة من ثرى الأردن تلامسها المكارم الملكية، وكل فضاء من سمائه يضيء بمكارم هاشمية، فلا مكان في هذا الوطن إلا وتحفّه بصمات القيادة ورعايتها".
-
أخبار متعلقة
-
بشرى للأردنيين.. انفراجة قريبة في ملف استيراد زيت الزيتون
-
الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية يبحث تعزيز التعاون مع المستشار الثقافي الليبي بعمّان
-
أنشطة تنموية وشبابية في عدد من المحافظات
-
محافظات تحتفل باليوم الوطني لقطاف الزيتون لعام 2025
-
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
-
القضاة: 16 مشروعا استثمارياً استفاد من الحوافز الصناعية في مدينة الحسين التنموية بالكرك
-
السيد والوكيل .. من أثير ميلودي الأردن إلى "شاشة الوطن"
-
نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة
