واستهل العيسوي حديثه، خلال اللقاءين، بعرض السردية الأردنية الراسخة ومواقف القيادة الهاشمية ودورها في إدارة ملفات تتجاوز حدود الجغرافيا، فقد أعاد التأكيد على أن محور هوية الاردن السياسية، هو الإنسان الأردني، الثروة الحقيقية، وأن الاردن رقماً صلباً في المعادلات الكبرى بفضل حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال العيسوي إن مواقف الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية هي الأقوى والأكثر حضورا وتأثيرا في واجهات السياسة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، وبالأخص العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وصف العيسوي استجابة الأردن بأنها الأسرع والأكثر حضوراً، مشيراً إلى أن القوافل الإنسانية الأردنية لم تنتظر "ضوء أخضر" من أحد، بل كسرت الحصار عملياً، في رسالة حملت بعداً إنسانياً وسياسياً في آن واحد.
ووصف المتحدثون جهود جلالة الملك وحرصه الدائم على تحسين أوضاع المواطنين بالقول: "إن كل ذرة من ثرى الأردن تلامسها المكارم الملكية، وكل فضاء من سمائه يضيء بمكارم هاشمية، فلا مكان في هذا الوطن إلا وتحفّه بصمات القيادة ورعايتها".
-
أخبار متعلقة
-
بدء تعديل دوام المدارس الحكومية الأحد
-
قرار مجلس الوزراء حول إعادة هيكلة قطاع المركبات يدخل حيز التنفيذ
-
اصابات بمشاجرة في عمان
-
أمسية شعرية في اتحاد الكتاب
-
"أكيد": 93 إشاعة في تشرين الأول
-
حادث سير في ناعور
-
الديوان الملكي يعزي آل الملقي والجندي
-
"الجمارك" : نحو 2000 مركبة متبقية في رصيد المنطقة الحرة
