بدأت إيليا رحلتها في عالم الفروسية بشغف استثنائي وإصرار لا يعرف التراجع، حيث كرّست نفسها لإتقان فنون ركوب الخيل منذ خطواتها الأولى، لتتحول الهواية إلى مسيرة مدروسة قائمة على الالتزام والتدريب والتميز.
ولم تكتفِ بممارسة الفروسية التقليدية، بل خاضت تحديات سباقات القدرة والتحمل، التي تتطلب مهارات بدنية ونفسية عالية من الفارس والحصان على حد سواء. وقد كانت انطلاقتها في هذا المجال على صهوة جوادها المميز ريان، الذي شكّل رفيق دربها في مسارات التحمل الطويلة.
تقدّم إيليا إرشيد نموذجًا مُلهِمًا لجيل جديد من الفارسات الطموحات في الأردن والمنطقة، إذ أثبتت أن الإنجاز لا يرتبط بالعمر بقدر ما يرتبط بالعزيمة والعمل الجاد، لتصبح أيقونة للتميّز النسائي في رياضة تتطلب دقة عالية وتحمّلًا استثنائيًا.
"بدايتها كانت إنجازات، ونهايتها؟ لا نهاية".. هكذا توصف رحلتها التي لم تتوقف عند حدّ التأهل، بل تمضي بثبات نحو آفاق دولية أوسع، وهي تحمل شغفها على ظهر الخيل، وعينها على مراحل أعلى من المجد الرياضي.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة محلية: انخفاض مخزون المياه الجوفية بحوض البحر الميت في العقدين الماضيين
-
وزير الصحة يوضح حول انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى الزرقاء الحكومي
-
مراكز شبابية تنظم أنشطة وبرامج متنوعة
-
وفاتان إثر حادث غرق في محافظة إربد
-
بيان صادر عن وزارة الخارجية
-
مطالبة نيابية بالسماح لطلبة التوجيهي لعام 2007 بإعادة 4 مواد دراسية بدل مادتين
-
ورشة في أوقاف إربد الثانية حول الإسعافات الأولية
-
رئيس لجنة بلدية جرش يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات