بدأت إيليا رحلتها في عالم الفروسية بشغف استثنائي وإصرار لا يعرف التراجع، حيث كرّست نفسها لإتقان فنون ركوب الخيل منذ خطواتها الأولى، لتتحول الهواية إلى مسيرة مدروسة قائمة على الالتزام والتدريب والتميز.
ولم تكتفِ بممارسة الفروسية التقليدية، بل خاضت تحديات سباقات القدرة والتحمل، التي تتطلب مهارات بدنية ونفسية عالية من الفارس والحصان على حد سواء. وقد كانت انطلاقتها في هذا المجال على صهوة جوادها المميز ريان، الذي شكّل رفيق دربها في مسارات التحمل الطويلة.
تقدّم إيليا إرشيد نموذجًا مُلهِمًا لجيل جديد من الفارسات الطموحات في الأردن والمنطقة، إذ أثبتت أن الإنجاز لا يرتبط بالعمر بقدر ما يرتبط بالعزيمة والعمل الجاد، لتصبح أيقونة للتميّز النسائي في رياضة تتطلب دقة عالية وتحمّلًا استثنائيًا.
"بدايتها كانت إنجازات، ونهايتها؟ لا نهاية".. هكذا توصف رحلتها التي لم تتوقف عند حدّ التأهل، بل تمضي بثبات نحو آفاق دولية أوسع، وهي تحمل شغفها على ظهر الخيل، وعينها على مراحل أعلى من المجد الرياضي.
-
أخبار متعلقة
-
استحداث برنامج بكالوريوس "العلاقات العامة والإعلان" في جامعة الزرقاء
-
الأردن يتصدر رضا الزوار في معرض "إكسبو 2025" في اليابان
-
عجلون: طرح مخلفات الأبنية يشوّه المظهر الحضاري والبيئي
-
انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن اليوم
-
وفاة عشريني إثر تعرضه للطعن في البيادر
-
انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن اليوم
-
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
-
الاردن يعزي بضحايا انفجار محول كهربائي داخل مدرسة في افريقيا الوسطى