الوكيل الاخباري - قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس، إن الملتزمين يكبحون فيروس كورونا (كوفيد-19) “المنفلت”.
وأوضح شركس في منشور عبر “فيسبوك”، الإثنين، إن “قرابة العامين مضت على فيروس غريب مفاجئ شديد الوطأة أربك العالم وعاث فيه أمراضًا وقتلا وباعد الناس وغيّر حياتهم وأعسر أمورهم وزلزل اقتصاد الدول ولا يزال منفلتًا”.
وأشار إلى أنه “ما أن يكبح جماح موجة حتى تنشأ موجة أخرى وما أن نسيطر على متحور حتى يظهر متحور آخر”.
وأكد أن مثل هذا الانفلات لا يسيطر عليه إلا بالحكمة والالتزام، متابعا “فمهما عاث هذا الفيروس فسادًا وأمعن في الأمراض والقتل فلا بد له من نهاية، وما من داء إلا وله دواء”.
وتساءل “فمن ذا الذي سيكبح جماح الفيروس؟ هل ينهيه إلا الملتزمون؟ الملتزمون بماذا؟”.
وأجاب شركس بأن إنهاء الجائحة بيد “من يدرك تمامًا أن هذا مرض حقيقي خطير تجب مقاومته، ومن يغلق باب التهاون والتشكيك وأن الفيروس مؤامرة ولا يمعن في تصديق هذه الأفكار المشوّشة، ومن يلتزم بأساليب الوقاية ويتجنب التجمّع غير الضروري وغير المنضبط، من يزيّن وجهه بكِمامة قد تبدو مزعجة ولكنها كبيرة الأثر، ومن تلقّى جرعتي المطعوم والجرعة المعززة دون إبطاء ولم يترك المجال لفيروس مسعور أن يداهمه ويطرحه أو يرديه، وعندما تتعزز الحماية بتطعيم كافة الفئات المعرضة للإصابة وليس فئات دون أخرى”.
وشدد على أن “الملتزمون والملتزمون فقط هم من ينهون تفشي هذا الوباء اللعين ولنا في تجارب الدول العبرة والدليل”.
وختم بأنه “لدينا الآن فرصة ذهبية، فانحدار المنحنى الوبائي والإقبال التام على التطعيم سيجنبنا بإذن الله أي تفاقم للجائحة”.
-
أخبار متعلقة
-
الملك: ضمان أمن سوريا واستقرارها سيعزز أمن المنطقة
-
لجنة مؤلفة من 3 مدعين عامين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين
-
وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين
-
مدير مستشفى التوتنجي: 5 حالات خطرة بين مصابي حريق دار المسنين
-
الامن: التحقيقات الأولية تشير ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين
-
الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة
-
وزيرة التنمية تكشف سبب حريق دار المسنين
-
رئيس الوزراء في مستشفى البشير لزيارة مصابي حريق دار المسنين