الوكيل الإخباري - قال
مساعد أمين عام وزارة المياه والري الناطق الإعلامي عمر سلامة، إن الوزارة تلتزم
التزاماً صارماً بإيصال مياه مطابقة للمواصفة الأردنية لمياه الشرب، وأنه بخلاف
ذلك يتم إيقاف المصدر المائي إذا ما حدث أي عكورة أو اختلال بمواصفة المياه فيه،
حرصاً على سلامة وصحة المواطنين.اضافة اعلان
وأضاف في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أنه نتيجة لمحدودية المصادر المائية المختلفة في المملكة البالغة في مجملها نحو 1250 مليون م3 سنوياً، والتي تتشكل من مصادر تقليدية مثل المياه السطحية المحلية، وأبار جوفية، وسدود تستخدم للشرب مثل سد الموجب وكفرنجة، وغيرها فإنه لا يوجد خيارات لدى قطاع المياه لتحويل التزويد المائي للمواطنين إلى مصادر أخرى مما يضطر الوزارة لتوقيف الضخ من المصدر حرصاً على سلامة المواطنين.
وأكد أن الوزارة تكافح لتوفير مصادر مياه إضافية، ولكن الضغوطات المتتالية وازدياد التحديات، تفاقم من المشكلة باستمرار مع ازدياد أعداد المستخدمين للمياه، مبيناً أن إيقاف المصادر المائية أمر لا تهاون فيه، وليست وزارة المياه والري وحدها صاحبة الصلاحية بإيقاف الضخ من أي مصدر بل هناك جهات رسمية مثل وزارة الصحة بالشراكة مع الجمعية العلمية الملكية لضمان نوعية مياه الشرب والتأكد من مطابقة مصادر المياه للمعايير.
وقال سلامة إن إيقاف المصدر أو (العكورة) يأتي نتيجة جريان المياه أثناء الهطول المطري، حيث تقوم المياه بجرف مواد طينية ومواد ملوثة أخرى، مما يجعل نوعية المياه تتغير وتصبح غير صالحة، ولا يمكن معالجتها بواسطة محطات المعالجة بل تحتاج إلى عملية ركود ووقت لتتمكن محطات المعالجة من استقبالها ومعالجتها وإعادة ضخها للمواطنين ولو تم ضخها لتعطلت الفلاتر والمضخات في محطات الضخ وتوقفت لفترات طويلة.
ودعا سلامة المواطنين إلى التيقن التام من حرص الوزارة على خدمتهم، مؤكداً أن الوزارة لن تألو جهداً أو سيلة لإيصال المياه للمواطنين، مناشداً المواطنين ضرورة التعاون وتفهم مثل هذه الظروف الخارجة عن إرادة قطاع المياه والتحلي بروح المسؤولية.
المصدر: بترا
وأضاف في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أنه نتيجة لمحدودية المصادر المائية المختلفة في المملكة البالغة في مجملها نحو 1250 مليون م3 سنوياً، والتي تتشكل من مصادر تقليدية مثل المياه السطحية المحلية، وأبار جوفية، وسدود تستخدم للشرب مثل سد الموجب وكفرنجة، وغيرها فإنه لا يوجد خيارات لدى قطاع المياه لتحويل التزويد المائي للمواطنين إلى مصادر أخرى مما يضطر الوزارة لتوقيف الضخ من المصدر حرصاً على سلامة المواطنين.
وأكد أن الوزارة تكافح لتوفير مصادر مياه إضافية، ولكن الضغوطات المتتالية وازدياد التحديات، تفاقم من المشكلة باستمرار مع ازدياد أعداد المستخدمين للمياه، مبيناً أن إيقاف المصادر المائية أمر لا تهاون فيه، وليست وزارة المياه والري وحدها صاحبة الصلاحية بإيقاف الضخ من أي مصدر بل هناك جهات رسمية مثل وزارة الصحة بالشراكة مع الجمعية العلمية الملكية لضمان نوعية مياه الشرب والتأكد من مطابقة مصادر المياه للمعايير.
وقال سلامة إن إيقاف المصدر أو (العكورة) يأتي نتيجة جريان المياه أثناء الهطول المطري، حيث تقوم المياه بجرف مواد طينية ومواد ملوثة أخرى، مما يجعل نوعية المياه تتغير وتصبح غير صالحة، ولا يمكن معالجتها بواسطة محطات المعالجة بل تحتاج إلى عملية ركود ووقت لتتمكن محطات المعالجة من استقبالها ومعالجتها وإعادة ضخها للمواطنين ولو تم ضخها لتعطلت الفلاتر والمضخات في محطات الضخ وتوقفت لفترات طويلة.
ودعا سلامة المواطنين إلى التيقن التام من حرص الوزارة على خدمتهم، مؤكداً أن الوزارة لن تألو جهداً أو سيلة لإيصال المياه للمواطنين، مناشداً المواطنين ضرورة التعاون وتفهم مثل هذه الظروف الخارجة عن إرادة قطاع المياه والتحلي بروح المسؤولية.
المصدر: بترا
-
أخبار متعلقة
-
أحمد ختالين يكسر ثقافة العيب.. ما قصته؟
-
سميرات: البوابات الذكية في المطار مخصصة للأردنيين في المرحلة الأولى
-
مرصد أكيد: 82 إشاعة في نيسان أكثر من ثُلثيْها سياسية وأمنية
-
اتفاقية تعاون بين مهرجان جرش ونقابة الفنانين الأردنيين
-
قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
-
الطاقة والمعادن: جولات رقابية لضمان الالتزام بالقانون وسلامة إجراءات العمل
-
إيقاف خدمات الشهادات المسجلة مسبقا لـ"الأحوال المدنية" في مراكز الخدمات الحكومية
-
الأمن العام ينفذ حملة بيئية ضمن مبادرة "صيف آمن" للحفاظ على المواقع الطبيعية