الوكيل الإخباري- أجازت دائرة الإفتاء العام إعطاء الزكاة لكلّ من ليس له مال أو عمل يدرّ له مالًا يكفيه لحاجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن بالحدّ اللائق بأمثاله، وما يحقق له الكفاية دون حاجة إلى أحد وبدون تقتير على نفسه.
وأشارت إلى أن الزكاة ركنٌ مهمٌّ من أركان الإسلام، وهي توأم الصلاة، وقد بيّن الله سبحانه الأصناف التي تستحقّ أخذها، بقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
وبينت دائرة الإفتاء لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الخميس، أن كلّ من تحقّق من المسلمين بواحدة من الأوصاف المذكورة في الآية الكريمة كان مستحقّا لأخذ الزكاة؛ لأنه من أهلها، والزكاة محصورة فيهم، ولا تصرف إلى غيرهم كما بيّنت الآية الكريمة التي بدأت بـ (إنّما) التي تفيد الحصر.
وحول من لم يتصف بأي منها فلا يجوز إعطاؤه من مال الزّكاة، ولكن يجوز إعطاؤه من الصدقات والهبات فهذه بابها أوسع والله سبحانه وتعالى يتقبل من المحسنين والمتصدقين.
-
أخبار متعلقة
-
أكثر من 115 ألف خريج وافد من الجامعات الأردنية خلال 25 عامًا
-
الأردن يدين تصريحات إسرائيلية تدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية
-
وفاة و7 اصابات اثر حريق منزل في عمان
-
انطلاق التشغيل التجريبي على خط الكرك - عمان
-
وصول عدد من الأطفال الغزيين إلى الأردن
-
"الأمن العام" تشدد الرقابة على المواكب بالمناسبات
-
عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
-
القبض على 17 تاجراً ومروجاً للمخدرات أحدهم مصنف بالخطر