السبت 04-05-2024
الوكيل الاخباري
 

المسلماني : حملات وزارة السياحة للرحلات الداخلية هدر للمال العام

المسلماني


الوكيل الاخباري - ناشد النائب السابق و رئيس لجنة السياحه والاثار بالمجلس السابع عشر أمجد المسلماني الحكومة الغاء حملة الأردن جنة التي تكلف الحكومة ملايين الدنانير دون فائدة تذكر .اضافة اعلان


وبين المسلماني بأن هذه الحمله وأمثالها لا تحقق للأردن او لقطاع السياحة أي منفعه حيث أن المعني والمختص بالترويج للسياحة الداخلية وتشجعيها هي المكاتب المتخصصة بالسياحة والأجدى ترك هذا المجال لأصحاب الأختصاص من هذه المكاتب خاصة حيث اننا لم نسمع اي ردود ايجابية من المواطنيين عن هذه الحملات التي تنفذها وزارة السياحة. 

واشار المسلماني الى ان المكاتب السياحية وخلال السنوات الاخيره عملت جاهدة على ترويج الاردن من خلال عدد من مكاتب السياحة الاردنية التي ساهمت جهودها وخبراتها في تضاعف عدد السياح القادمين للمملكه وهذا النجاح والخبرات يمكن وفي ظل هذه الظروف الراهنه استثمارها للتوجه نحو السياحة الداخليه وتنفيذ برامج تزيد نسبة السياحة الداخليه يساهم فيها الادلاء السياحيين والتحف الشرقية والمجتمع المحلي وشركات النقل السياحي ضمن حملة وطنية لاعادة الحياة لقطاع اقتصادي مهم وثم وفي مرحله لاحقه نتوسع الى السياحة الإقليمية من دول الخليج العربي. وصولًا الى باقي الدول المتعافيه من هذا الوباء .

وأضاف المسلماني أن على الحكومة خاصة في هذه المرحلة الابتعاد عن التنفيعات وتحويل مخصصات هذه البرامج لما فيه فائدة حقيقية للوطن إذ سبق حملة الأردن جنة العديد من الحملات والبرامج الشبيهة التي أثبتت فشلها أو فائدتها مثل حملة الاْردن احلى الاولى والتي كنت قد أشرفت عليها وقدمت مقترحا بعدم فائدة هذه الحملة حينها على مدى سنتين من تطبيقها. 

وكذلك حملة الاردن احلى الثانيه وهم حملتان لم يضيفا أي شي للسياحة وعلينا الاستفادة من هذه التجارب السابقة وتجاوز الاستعراضات الاعلامية للوزراء المتعاقبين على قطاع السياحة .

ان دخول الوزارة للتسويق للسياحه الداخليه لن يكون ذات جدوى لان دور الوزارة فقط رقابي على الاسعار والخدمات ووضع سياسات لتنشيط الحركة السياحيه ،
 اما استبعاد مكاتب وشركات السياحه عن المشهد فهذا يعتبر خطأ ويشكل منافسه للوكلاء وهذا يكرر نفس ما قامت به وزارة الاوقاف سابقا بتاسيس شركة للحج والعمره وثار عليها الكثير من الانتقادات.

منذ اكثر من خمسة عشر عاما ونحن نكرر ذات الأخطاء وقد عايشت فترات لعشر وزراء وكان لجوئهم لابتداع حملات في السياحة الداخليه للتغطية على فشلهم وهي حملات لا تتناسب مع مرحلة اعتاد فيها المواطن الاردني السفر الى دول متعدده في الاقليم بقصد السياحة مما يدفعنا للبحث عن برامج وحملات غير تقليدية تقنع المواطن الاردني بالتوجه نحو السياحه الداخليه. 

المواطن الاردني لا يعرف شيء عن هذه الحملات ولم نسمع اي ثناء من المواطنين الذي اشتركوا في هكذا حملات الامر الذي يوجب ترك هذا المجال لوكلاء السياحة بالرقابة من وزارة السياحة.

من جهة أخرى أكد المسلماني بأن الغاء مثل هذه الحملات الزائفه سيوفر الكثير على موازنة هيئة تنشيط السياحه التي يمكن استغلالها في دعم القطاع فليس من المعقول أن تلجأ الوزارة الى التعاقد مع الفنادق وشركات النقل وتترك المكاتب والشركات السياحيه بدون عمل وان تقوم الوزارة بدور وكيل السياحه وتتولى بيع هكذا حملات للمواطن على أساس انها باسعار تشجيعيه مدعومة بخصم يصل الى 40% بحجة التشجيع على السياحة الداخليه كما فعلت سابقا. 
كذلك من المستغرب ان تنشأ وزارة السياحة منصه للحجز أون لاين وتنافس المكاتب والشركات السياحيه فكان الأجدر بوزارة السياحه الموقرة تشجيع المكاتب على تسويق السياحه الداخليه وثم تقيم الوزارة هكذا تجربة لا ان تكرر ذات الاخطاء. 

وأضاف المسلماني أن كل المسؤولين والوزراء في الأردن يعون حقيقة هذه الحملات الغير مجديه وأننا نطالب الحكومة بوقف هذا الاستنزاف غير المبرر لموازنة السياحة واستغلاله بما فيه منفعه حقيقة للقطاع وللسياحة الأردنية وللمواطن الاردني.