تخريج الفوج الأول من معسكر نشامى السايبر

الوكيل الإخباري- أقيمت أمس، الأربعاء الموافق 1 آذار2023، في حرم جامعة الحسين التقنية مراسم تخريج الفوج الأول من برنامج "معسكر نشامى السايبر"، البرنامج السيبراني المكثف الذي أطلقه كل من المركز الوطني للأمن السيبراني وجامعة الحسين التقنية في أكتوبر الماضي. ويهدف برنامج معسكر نشامى السايبر، والذي استمر لمدة 3 أشهر، لرفع قدرات خريجي تخصصات الأمن السيبراني وتنمية مهاراتهم وتأهليهم للانخراط في سوق العمل الأردني.

وكان قد قدّم البرنامج، الذي امتدّ لثلاثة أشهر ونصف، 340 ساعة تدريبيّة للمتدرّبين، حيث تضمّنت 180 ساعة في المهارات التقنيّة، و100 ساعة في اللغة الإنجليزية ومهاراتها، و60 ساعة في المهارات الشخصيّة والحياتيّة، وتم ذلك بتنسيق مختلط بين تدريب عبر الإنترنت وفي جامعة الحسين التقنية.

قدم البرنامج أيضًا مجموعة من ورش العمل، والاختبارات، والواجبات، والامتحانات وتحدّيات أخرى إضافية لتعزيز تجربة تعلم الطلاب. حيث تمّ تدريب الطلّاب على مختلف موضوعات الأمن السيبراني، مثل القرصنة الأخلاقيّة، وأمن الشبكات، والترميز الآمن، إلى جانب أمور عديدة أخرى.

وفي بداية الحفل، أعرب رئيس جامعة الحسين التقنيّة؛ الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي عن سعادته بأن يشهد تخريج الدفعة الأولى من طلّاب معسكر نشامى السايبر. وأضاف أن هذه البرنامج يعدّ شهادة على التزام الحسين التقنيّة بتزويد الشباب الأردني بإمكانية الوصول إلى تعليم وتدريب عالي الجودة في التقنيات الناشئة، مثل الأمن السيبراني.  

وأكّد أيضًا على فخره بشراكة الجامعة مع المركز الوطني للأمن السيبراني، والتي تسير إلى طريق توسيع هذا التعاون لدعم التحوّل الرقمي  وتطوّره في الأردن.

من جانبه، قال مدير المركز الوطني للأمن السيبراني، بسّام المحارمة: "يسعدنا أنّ نرى الدفعة الأولى من طلبة معسكر نشامى السايبر يتخرّجون بنجاح. هذا البرنامج هو خطوة مهمّة في تعزيز مهارات الأمن السيبراني للشباب الأردني وإعدادهم للسوق المحلّي والعالمي في هذا المجال. وبالطّبع ما زلنا نتطلّع إلى مواصلة تعاوننا مع جامعة الحسين التقنيّة لدعم مبادرات مماثلة في المستقبل باستمرار."

بعد النجاح الذي أثبته الفوج الأوّل، تم الإعلان عن النسخة الثانية من المعسكر والذي تعمل جامعة الحسين التقنيّة والمركز الوطني للأمن السيبراني على إطلاقه قريبًا، على أن تستمر هذه المعسكرات بشكل مستمر لتعطي فرص أكبر للخريجين وتوفير ما يحتاجه السوق المحلّي والعالمي من القدرات البشريّة المتمكّنة.