الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

قطاعات تترقب عودة الأعراس في الأردن

Gaith-Saqer_Flickr
تعبيرية


الوكيل الإخباري- معاذ حميده تنتظر قطاعات اقتصادية، عودة تنظيم حفلات الأعراس في الأردن، لتنتعش مبيعاتها، التي انخفضت جرّاء أزمة كورونا.

اضافة اعلان

 

وتتجه الحكومة، إلى الإعلان، "خلال الأيّام القليلة المقبلة"، عن المنهجيّة العلميّة التي تعتمدها لاتخاذ إجراءاتها المتعلّقة بالتعامل مع أزمة وباء كورونا، والتي تتضمّن خمس مراحل متدرِّجة لفتح القطاعات وإعادة تشغيلها، وفقاً لمؤشّرات الحالة الوبائيّة، وأهميّة القطاعات وأولويّتها، بحسب الإيجاز اليومي لرئاسة الوزراء، الصادر الاثنين الماضي، حيث قد يشمل ذلك، المرحلة التي سيجري فيها السماح بإقامة المناسبات.

 

ويتفق ممثلان عن قطاعين تجاريين، في تصريحين لـ"الوكيل الإخباري"، على أن عودة الأعراس، من شأنها رفع الطلب على السلع المرتبطة بالحفلات، "بشكل كبير"، بالتزامن مع دراسات تجريها الحكومة، لفتح القطاعات التي مازالت مغلقة.

 

"الطلب ضعيف جدا، منذ بدء أزمة فيروس كورونا المستجد"؛ يقول أمين سر نقابة أصحاب محال الحلي والمجوهرات، ربحي علّان، لذلك ينتظر قطاع المجوهرات، عودة السماح بإقامة حفلات الأعراس، بهدف "إنعاش أسواق الذهب".

 

وتعتبر أشهر حزيران وتموز وآب، أو الفترة بين عيدي الفطر والأضحى، ذروة إقامة حفلات الزفاف في الأردن، وفقا لعلّان، حيث كانت محلات المجوهرات، تبيع نحو 50% من مبيعاتها السنوية، خلال هذه الفترة.

 

ويشير علّان، إلى أن عودة المغتربين، خلال أشهر الصيف، إلى جانب قدوم السياح من بلدان عربية، كانت تدعم الزخم في المبيعات خلال فصل الصيف، لذلك يطالب بتسهيل الحركة عبر المطارات والمعابر.

 

ويتوقع أمين سر نقابة الحلي، عودة حفلات الزفاف، "بشكل محدود" في الأردن، مطالبا بالسماح بإقامتها، وفق ضوابط تحددها الجهات الصحية في الأردن.

 

ويشهد الطلب على المعدن الثمين في الأردن، تراجعا بلغ نحو 90%، منذ شهر آذار الماضي، بحسب علّان.

 

أمّا قطاع الألبسة، فترتبط شريحة واسعة منه بحفلات الزفاف، وفق نقيب أصحاب محال الألبسة، منير دية، الذي ينوّه إلى أن مبيعات هذه المحال "منعدمة"، بسبب الاستمرار في إغلاق صالات الأفراح، بالرغم من السماح للقطاع بالعمل منذ نيسان الماضي.

 

وتتوقف مبيعات محال "تجهيزات العرائس"، وبيع وتأجير فساتين الزفاف، وبيع "البدل الرسمية" الرجالية، على فتح الصالات المخصصة للحفلات؛ حيث كانت تبدأ ذروة مبيعات هذه المحال، اعتبارا من شهر آذار من كل عام، وتتمتد حتى أيلول، فيما كانت تتركز في أشهر الصيف، حسب دية.

 

وما يزال مستقبل هذه المحال، التي تكبدت خسائر فادحة، "غامضا"، مع عدم تحديد الحكومة لموعد تقديري للسماح بإقامة حفلات الزفاف، وفق دية، الذي يقدر هذه الخسائر بالآلاف، بين إيجارات متراكمة للمحال، ورواتب موظفين إلى جانب أثمان البضائع.

 

ويدعو نقيب أصحاب محال الألبسة، الحكومة، إلى تحديد موعد السماح بإقامة مناسبات الجاهات وحفلات الخطبة والأعراس، لما سيسبق هذا الموعد من تجهيزات، ستنعكس لصالح إنعاش قطاع الألبسة.

 

ويتراوح تراجع مبيعات قطاع الألبسة والأحذية والألبسة بشكل عام، بين 69-70%، منذ بدء تأثير أزمة كورونا، على الأردن.

 

ومنذ آذار الماضي، تمنع الحكومة، إقامة المناسبات الاجتماعية، بمختلف أشكالها، عقب البدء بتسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد، داخل الأردن.