محافظ اربد يتفقد واقع الشوارع التي تعرضت لانهيارات بالصريح وحوارة

الوكيل الاخباري- تفقد محافظ اربد رضوان العتوم بحضور رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي ومدير عام شركة مياه اليرموك بالوكالة المهندس حسن الهزايمة ومديرة أشغال المحافظة المهندسة رحاب العتوم، اليوم الأحد، واقع الشوارع التي تعرضت لانهيارات في منطقتي الصريح وحوارة.

وأفاد شهود عيان، بأن احد المنازل في منطقة الصريح (شارع الترخيص) تعرض لمداهمة المياه جراء كسر في أحد خطوط المياه في الشبكة الداخلية، فيما تعرض الشارع الواصل بين إشارتي الصريح وحوارة لانهيار نتج عنه سقوط مركبة في حفرة عميقة أحدثها الانهيار جراء كسر خط مياه ناقل.

ووجه المحافظ العتوم خلال تفقده الموقع، بضرورة اتخاذ الإجراءات الفنية الكفيلة لإصلاح هذه الخطوط بأسرع وقت ممكن، ومعالجة الاختلالات التي أحدثتها في أجزاء من هذه الشوارع.

من جهته، أكد الدكتور الكوفحي، أن الانهيارات ناجمة عن تعرض خطوط المياه إلى كسور أدت إلى حدوث تصدعات وانهيارات وهبوطات في هذه الشوارع، مشيرا إلى أن الإشكالية الرئيسية هي وجود عيوب فنية وهندسية وطارئة في شبكات الصرف الصحي وخطوط المياه.

وأضاف أن البلدية اتخذت التدابير الاحترازية، بإغلاق أحد الشوارع في حوارة لحين إصلاح خط المياه وإعادة تأهيل الشارع، ووقف تنفيذ مشاريع شركة مياه اليرموك مرحليا ومشاريع البنى التحتية بشكل عام.

وأشار إلى أن إغلاق الشارع سيستمر لحين قيام شركة مياه اليرموك بإصلاح الخط ليصار إلى إعادة إنشاء وتأهيل الشارع، مبينا انه موضوع على عطاءات إعادة التأهيل والإنشاء.

ودعا الكوفحي، المواطنين إلى عدم ربط شبكات المياه الداخلية على شبكات تصريف المياه والابتعاد عن رمي الأنقاض والمواد الصلبة في شبكات تصريف مياه الأمطار في الشوارع، مؤكدا انه تم العثور على مواد عالقة وصلبة أدت إلى إغلاق وفيضان شبكات التصريف خلال المنخفض الذي اثر على المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.

بدوره، أوضح المهندس الهزايمة، أن العمل يجري حاليا على إصلاح الكسر الحاصل في خط المياه في شارع الترخيص بالصريح، مرجحا أن يتم الانتهاء منه خلال الساعات القليلة المقبلة، ليصار إلى إعادة الشارع لوضعه السابق بعد أن تم حفر منطقة الكسر وتحديدها.

وفيما يتعلق بالانهيار الذي حدث في شارع حوارة – الصريح، بين الهزايمة، انه حدث كسر في خط ناقل لمنطقة الشلالة بقطر80 انشا، لافتا إلى أن عملية إصلاح الخط، تحتاج لوقت وظروف جوية مناسبة.