مركز بناء المهارات في الطفيلة يدرب 800 شاب وفتاة

الوكيل الإخباري - استطاع مركز بناء المهارات في محافظة الطفيلة من تدريب وتأهيل نحو 800 شاب وشابة من خريجي الجامعات بدورات تدريبية متخصصة ومجانية، تهدف لرفع مهارتهم وقدراتهم ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل في القطاعين العام والخاص.

وقال مدير المركز، أحمد المرايات في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن المركز يعمل على تطوير الشباب وتأهيلهم من خلال عقد الدورات وورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة مجاناً، في مجالات وتخصصات متنوعة يحتاجها القطاع الشبابي داخل الطفيلة.

وجرى عقد العديد من الدورات التدريبية المعتمدة، وفق المرايات، بالجانب الهندسي كدورة (Revit) و (Cisco)، وبالمجال الطبي كدورة (Bls) والإسعافات الأولية، وبالجانب الصيدلي لتأهيل الصيادلة إضافة إلى العديد من الدورات التدريبية مثل الـ (ICDL) و مشرفي الصحة والسلامة المهنية.

وأشار إلى أن المركز أعلن أخيرا عن بدء التسجيل لعقد دورة تدريبية في مجال التسويق الالكتروني تستهدف القطاع الشبابي الراغبين بإيجاد مشروعاتهم الذاتية، وأصحاب المشروعات القائمة، وخريجي الجامعات.

يذكر أن المركز تأسس قبل نحو عامين ضمن مبنى مركز شباب الطفيلة النموذجي، بمبادرة ملكية لخدمة أبناء محافظة الطفيلة.

إلى ذلك، نظمت لجنة الدعم المجتمعي للاجئين السوريين في الطفيلة، وضمن مشروع الدعم المجتمعي الذي ينفذه الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد" بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، دورة تدريبية في التسويق الالكتروني لتطوير مهارات وكفايات خريجات الدورات التدريبية المهنية المتخصصة وتسويق منتجات السيدات من المشغولات اليدوية والمنتجات الغذائية.

وبين مدير الصندوق الأردني الهاشمي، مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي منسق اللجنة، علي البداينة أن الدورة التي شارك فيها 25 متدربة من الأردنيات والسوريات، جاءت ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي لإفادة الفتيات اللواتي يرغبن في تسويق منتجاتهن، وتشجيعهن على إيجاد مشروعات صغيرة مدرة للدخل وتعريفهن بأهمية التسويق الالكتروني واكسابهن المعلومات الأساسية حول التسويق الالكتروني.

وتحدثت مستشارة العيادة القانونية الرقمية في الطفيلة، شروق الحمايدة عن التسويق الرقمي وآليات عمله وأدواته، والتسويق عبر محركات البحث، وكيفية إنشاء محتوى البحث، ومبادئ التجارة الإلكترونية.

واشتملت الدورة على استعراض اساسيات التسويق الالكتروني وشرح شامل لأهميته وفائدته وامكانية استغلاله في تسويق المنتجات والعمل من المنزل.