الثلاثاء 23-04-2024
الوكيل الاخباري
 

لعب خطير بالنار

وزير الخارجية: ترحيل أهالي الشيخ جراح جريمة

غ
أيمن الصفدي


الوكيل الإخباري - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، إن ترحيل أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة من منازلهم جريمة يجب أن يمنع العالم حدوثها.

اضافة اعلان


ورأى الصفدي في تصريح عبر تويتر ، وفق رصد "الوكيل الإخباري " أن استمرار الاحتلال في ممارساتها اللاشرعية وخطواتها الاستفزازية في القدس المحتلة وانتهاك حقوق الفلسطينيين، وبما في ذلك حق أهل الشيخ جراح في بيوتهم لعب خطير بالنار.


وأضاف "الفلسطينيون المهددون بالرحيل هم المالكون الشرعيون لبيوتهم كما تثبت وثائق سلمها الأردن للأشقاء في دولة فلسطين".


واعتبر الصفدي أن الاحتلال وبصفته القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الملكية هذه.


ورحب الصفدي ببيان دول ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا الداعي إلى وقف سياسة الاستيطان اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لمنع ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.


"بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم ممارسات لا شرعية تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية"، وفق وزير الخارجية.


ودعت باريس وبرلين ولندن وروما ومدريد، الخميس، الاحتلال إلى "إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة" التي وصفتها بأنها "غير قانونية"، ووقف عمليات الإخلاء في القدس الشرقية.


وحثت الدول الأوروبية الخمس الاحتلال على "التراجع عن قراره المضي قدما في بناء 540 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما" التي شيّدتها عام 1997 في الضفة الغربية المحتلة، و"إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".


وأشارت الدول إلى أن "قرار زيادة المستوطنات في هار حوما "يضاف إلى تسارع الاستيطان في غفعات هماتوس واستمرار عمليات التهجير في القدس الشرقية لا سيما في الشيخ جراح".


وشدد الموقعون على البيان أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل تهديدا لآفاق التسوية السلمية للنزاع "، داعين الاحتلال والفلسطينيين إلى "الامتناع عن أي مبادرة أحادية الجانب" و"استئناف حوار حقيقي وموثوق من أجل المضي قدما على طريق حل الدولتين".