وقال مدير المحمية مصطفى خريسات، " أنشئت المحمية عام 2010 بالشراكة بين مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين ومنظمة فيير فوت النمساوية، بدعم من صندوق أبو ظبي للتنمية على مساحة تتجاوز 1100 دونم، بهدف توفير بيئة آمنة للحيوانات البرية التي تعرضت لظروف قاسية ".
وأضاف أن المحمية تحتضن حاليا 24 حيوانا مفترسا من بينها 18 أسدا إفريقيا، ونمران من فصيلة البنغال، ودبان من نوع يوري البني، وآخران من نوع الدب الآسيوي، مبينا أن هذه الحيوانات تم إنقاذها من مناطق نزاع أو تم تسليمها من مواطنين أو صودرت من حدائق حيوانات مخالفة.
وأكد أن المحمية تهدف إلى إعادة تأهيل وتوطين الحيوانات المفترسة في بيئة مشابهة لبيئتها الطبيعية مع توفير الرعاية البيطرية والغذاء المناسب، كما تتيح للزوار مشاهدة هذه الحيوانات من خلال مساحات آمنة تلعب دورا مهما في رفع الوعي بمخاطر الاتجار بالحيوانات واقتنائها بشكل غير قانوني.
وبين أن المحمية توفر بيئة مثالية للتدريب والتعليم العملي للطلبة والأطباء البيطريين من مختلف أنحاء المنطقة، ما يسهم في رفع كفاءاتهم في التعامل مع الحيوانات البرية وتأهيلها.
وأكد أن المحمية مستمرة في جهودها لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي مع تطوير برامجها لاستقطاب المزيد من الزوار والمهتمين بالحياة البرية في المملكة.
-
أخبار متعلقة
-
41 مدرسة دامجة ريادية في لواء قصبة إربد
-
أفضل طريقة لقطف ثمار الزيتون للحصول على زيت عالي الجودة
-
جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية تطلق مبادرة "الشفاء والرعاية" احتفاءً بالأطفال من غزة بعد تركيب الأطراف الاصطناعية
-
ورشة توعوية حول السماد العضوي في الوسطية
-
منتخب النشامى يحتل المركز 66 عالمياً
-
الخارجية تدعو الراغبين إلى التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي
-
إربد: ورشة في لواء الطيبة حول استخدام تقنية الواقع الافتراضي في الإنتاج الحيواني
-
الغذاء والدواء والبرنامج الأردني لسرطان الثدي يطلقان فعالية "أنتِ الأساس .. افحصي"