الوكيل الإخباري-أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ أنه سيبدأ المشاورات في إطار إعادة النظر في مذكرة بودابست.
حيث قال زيلينسكي إنه إذا لم تنعقد قمة الدول المشاركة في مذكرة بودابست أو لم تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا، فسوف تعترف أوكرانيا بعدم صلاحية الوثيقة إلى جانب جميع البنود التي تم التوقيع عليها في عام 1994، "إن عقد المشاورات من اختصاص وزراء الخارجية، إذا لم تحدث مرة أخرى أو إذا لم تكن هناك ضمانات للأمن لبلدنا نتيجة لها، فسيكون لأوكرانيا كل الحق في الاعتقاد بأن مذكرة بودابست غير صالحة، وسيتم التشكيك في جميع قرارات وثيقة عام 1994".
نصت مذكرة بودابست، الموقعة في 5 ديسمبر/كانون الأول 1994، من قبل بريطانيا العظمى وروسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، على ضمانات لأمن ووحدة أراضي أوكرانيا في مقابل تخلي كييف عن الأسلحة النووية.
قال الخبير العسكري فيكتور بارانيتس إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بتهديده برفض الامتثال لبنود مذكرة بودابست، يريد لفت انتباه العالم إلى كييف.
وعلى حد قوله، فإن الزعيم الأوكراني "يخيف" العالم من أجل لفت الانتباه إلى أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية خانقة، بحسب ما ذكر موقع "iz".
قال بارانيتس: "هذه خطوة ماكرة من قبل زيلينسكي، إنه يريد أن يلفت الانتباه بطريقة تجذب المزيد من مؤيديه".
واحتدم الوضع في دونباس، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.
سبوتنيك
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"