السبت 04-05-2024
الوكيل الاخباري
 

البعد الخامس



 
البعد الخامس هى معادلة تدمج ما بين الاثر والايثار والاثير بنهج التاثير وهى معادلة كانت تعتبر من الاسرار الغبية او الفلسفية او ما اصطلح عليه البعض بعلم المعارف وكان قد تحدث عنها بعض الفلاسفة بالطريقة التى تدمج بين الابعاد الخمسة وهى الابعاد العميقة والافقية والبعد التاريخي والحاضر والمستقبل حيث ياتي ذلك من على قاعدة فلسفية تفرض المعرفة فى كل ما هو محدد حيث تقوم قاعدة المحددات هذه بتبني فرضية كل ما هو محدود معرف ويمكن معرفته بعد حصره بالمنهجية الاحتوائية فان نظرية وصل الابعاد قادرة على استخلاص باطن المحتوى وهذا ما ياتي من على منهجية تقوم على (المحدد موجود) الذى قد لا تراه لكن تحديده يستلزم وجوده ويمكن الوصول اليه باتباع طرق علمية او وسائل معرفية .اضافة اعلان


وهو ما جاء به فالميكي ودرونا فى الهند وتويزهاى ويزيانج جى فى الطاوية كما الايكاويية باليابانية وفق نظريات جاءت لفصل الجسد عن الدائرة النفسية النجمية وهو ما جاء ايضا فى المدرسة الهرميسية المصرية و الصوفية الاندلسية مع تباين الادخال وطريقة الممارسة لكنها كانت تتحدث بطريقة او باخرى عن فلسفة افلاطون بالسلم النفسي من واقع الاطلاق الجسدي من على ارضية نظرية الاسقاط النجمي وهو ما تحدث عنه روبرت مونرو فى كتابة رحلات الى عوالم اخرى ومايكل كريستون فى كتابه العلمي رحلات لكن كل هذه المدارس او الفرضيات كانت غير معرفة بتعريف علمي يمكن البناء علية لتكوين معادلة علمية يتم اقرارها والعمل عليها .

وبوصول البشرية للعلوم المعرفية العصرية التى تدمج العالم الوجاهي بالعالم الافتراضي عن طريق الهيليوغرافك والموجات السيبرانية ونجاح الصناعة المعرفية فى الوصول الى الماورائية او الميتافيرسية وتمكين البشرية من توسع ذاكرتها لتشمل الجوجل عبر اختراع نورالينك لايلون ماسك فى العام القادم القادم تكون البشرية قد وصلت فى علم الابعاد الى منازل قد تجعلها قادرة اذا ما استمرت بذات التسارع للوصول الى البعد الخامس فى زمن قد لا يكون بعيدا .

فان حجم التسارع العلمي الذى تقوم علية علوم التواصل والايصال والتوصيل الوصل يجعل من عجلة التسارع المعرفي تعمل ضمن محصلة صفرية الامر الذى يجعلنا تستنبط من نظرية انشتابن ونيكولا تسلا العلمية الخاصة بالزمكان ان العالم قد تخلطت بة محددات المساحة والمسافة والتى سيصبح فيها كل ما هو محدد يمكن معرفة ماهيتة وهذا ما يقد يؤكد الفرضيات السابقة التى كانت تدور فى منزلة الغيبية فى ظل نظرية وصل الابعاد بالاحتوائية التى يتم العمل بها لتحقيق جملة الوصل ووضع الاطار العام للمعنى .

فالبعد الخامس سيكون عالما الذى لا تضبطه القوانين الفيزيائية ولا تفسره النظريات العلمية كونة عالما مختلفا بادواته ووسائله فالاماكن سيتم تجسيدها وتصوير مناخاتها واجواءها وحتى طاقة وجودها وفق منظومة (حقائق ) فالوجاهية والماورئاية ستكون مختلطة وهذا ما يجعلنا نتسائل اين نقف مما يحدث ! وكيف سنتعامل مع ما يحضر لاطلاقه هذا ما استوقف وليم بيرنز مديرمخابرات المركزية الامريكية فى ( the global think tank) وهو من المفترض ان يتشكل من على ارضية مفاهيم جديدة للعمل على الاقل للتعامل ما سبكون علية الامر القادم عن طريق البدء بتشكيل عقل للتفكير الاستراتيجي يمكنها ان تتعاطى مع مقتضيات البعد الخامس .