الأربعاء 24-04-2024
الوكيل الاخباري
 

«الدستور».. كل ما تكبَر .. تِحلى



في في حبّ « الدستور « تُكتَب القصائد والروايات والقصص الطويلة.
فهي كانت وستبقى « حريتنا « و « بيتنا « الدافئ الذي تربينا فيه.. وشهد « طموحنا « و « جموحنا « و « شقاوتنا « و « تناقضاتنا « و» هوسنا « .. وكانت « الدستور « شاهدة لنا و.. علينا.اضافة اعلان

وفي كل مكان اذهب إليه أشعر بالفخر والفرح حين اسمع عبارة « انت ابن ( الدستور ) «.
هذا « مديح ما بعده مديح «.

فلا توجد عاطفة اكبر من الامومة و» الدستور « أُمّي التي « ربّتني وشربتُ من حنانها.. وحتى عندما كانت « تفرك أذني « كانت تفعل ذلك ل « .مصلحتي».
اليوم تدخل « دستورنا « عامها ال 55 وهي كما يقول كاظم الساهر :
« كل ما تكبر .. تحلى وتصير أحلى واحلى «.
حبَونا على اوراقها وعِشنا بين حروفها ومارسنا عشقنا وجنوننا على صفحاتها.
هي « سبب شهرتنا «..

كانت تعطينا ونعطيها.. تحبّنا ونحبّها.
من خلالها عرفنا العالَم وسافرنا وكبرنا مع عناوينها.
هي قصة الحب الأكبر في حياتنا..

وهي مثل الحياة ، تعطي مَن يخلص لها ويعطيها.. وقد فعلتُ ومثلي كثيرون احببتُها دون حسابات « الربح والخسارة «
هكذا الحب .. عطاء بلا حدود
متعة لا تنتهي
ابداً.. أبداً.
كل عام و» حبيبتي « بخير
كل عام و « الدستور « بخير..