في أكثر من واحدة من مقالاتي، تحدثت استنتاجا، بأن الجائحة كشفت عن انطلاق مرحلة جديدة من الأداء السياسي، كتلك التي انطلقت حين فقد النظام العالمي القطبية الثنائية، وأصبح أحادي القطبية، لكن الاختلاف بين المرحلتين أن عالما أحادي القطبية كان مفهوما، بينما العالم بعد كورونا غير مفهوم، وفيه الكثير من الغموض والمؤامرة، وأصبحت سياسة بعض الدول وحكوماتها غير مفهومة ولا قانون يمكنك أن تلحظ في سلوك سياسييها، حتى لا نقول لا أخلاق، فطبيعي أن تتجافى السياسة مع الأخلاق ..اضافة اعلان
هل يمكنكم ملاحظة التغيير الذي طرأ على سلوك الناس العاديين؟.. أعني ناسنا؛ الذين كانوا هم أنفسهم يسيرون بسياراتهم على الشوارع قبل كورونا، ويسيرون بها نفسها غالبا على الشوارع ذاتها لكن بطريقة مختلفة، حتى لا أقول بطريقة منافية للأخلاق والقيم ولا تعبر عن سوية نفسية.
والمدارس؛ هل تشاهدون طلابها؟! .. كانوا نفس الطلبة قبل كورونا، يسيرون يوميا منذ الصباح الى المدارس الحكومية والخاصة، ويعودون وقت الظهيرة، والمدارس كانت وما زالت بعد كورونا هي هي، مدارسهم، لكنهم بعد كورونا أصبحوا يسيرون في اول النهار ومنتصفه وآخره، حتى في طرفي الليل، أوله وآخره.
والغذاء والدواء والهواء .. تغيرت عنها قبل كورونا، حتى الأحاديث عن أسعارها، تغير، وأصبح ارتفاع السعر مألوفا، وما زلت مندهشا ولا أفهم :
من أين للناس كل «هالمصاري»!!.. فهم؛ ما زالوا يتسوقون وتزداد أحمالهم كلما خرجوا من السوق.
وقبل كورونا كانت ذمم ميكانيكية وادي الرمم غير.. واسعار قطع السيارات «الخربانة» التي فقدت الصلاحية في دولها.. كانت أنظف وأرخص.. ومثلهم نواب، كانوا قبل كورونا غير، وتغيروا بعدها، فأصبحوا «يردعون» المواطن..
وما زال المواطن «متمترسا» التزاما بمتطلبات السلامة، ينحني لكل العواصف..
ينحني حتى ينكسر ظهره.
هل يمكنكم ملاحظة التغيير الذي طرأ على سلوك الناس العاديين؟.. أعني ناسنا؛ الذين كانوا هم أنفسهم يسيرون بسياراتهم على الشوارع قبل كورونا، ويسيرون بها نفسها غالبا على الشوارع ذاتها لكن بطريقة مختلفة، حتى لا أقول بطريقة منافية للأخلاق والقيم ولا تعبر عن سوية نفسية.
والمدارس؛ هل تشاهدون طلابها؟! .. كانوا نفس الطلبة قبل كورونا، يسيرون يوميا منذ الصباح الى المدارس الحكومية والخاصة، ويعودون وقت الظهيرة، والمدارس كانت وما زالت بعد كورونا هي هي، مدارسهم، لكنهم بعد كورونا أصبحوا يسيرون في اول النهار ومنتصفه وآخره، حتى في طرفي الليل، أوله وآخره.
والغذاء والدواء والهواء .. تغيرت عنها قبل كورونا، حتى الأحاديث عن أسعارها، تغير، وأصبح ارتفاع السعر مألوفا، وما زلت مندهشا ولا أفهم :
من أين للناس كل «هالمصاري»!!.. فهم؛ ما زالوا يتسوقون وتزداد أحمالهم كلما خرجوا من السوق.
وقبل كورونا كانت ذمم ميكانيكية وادي الرمم غير.. واسعار قطع السيارات «الخربانة» التي فقدت الصلاحية في دولها.. كانت أنظف وأرخص.. ومثلهم نواب، كانوا قبل كورونا غير، وتغيروا بعدها، فأصبحوا «يردعون» المواطن..
وما زال المواطن «متمترسا» التزاما بمتطلبات السلامة، ينحني لكل العواصف..
ينحني حتى ينكسر ظهره.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي