عثر علماء الآثار على مزهرية تعود الى مرحلة الحضارة التي قامت في «البيرو» القديمة، تظهر فيها صور الأشياء كالقدور والطواحين والأطباق وهي تمتلك أذرعا وتتعاون مع الحيوانات الداجنة والمستأنسة والمأكولة من قبل الإنسان، الكلاب والدواجن، جميعها تثور على الإنسان وتهاجمه.اضافة اعلان
يقول علماء الأثار والأنثروبولوجيا بأن فكرة اللوحة تعود الى مرحلة أقدم، تحديدا الى أسطورة قديمة تفترض أنه سيأتي يوم تثور فيه الأشياء والحيوانات على الإنسان الذي (يجور) على الكائنات والأشياء بكل أنانية وثقالة دم.
شخصانيا اعتقد أن تمرد الأشياء من ابتكار فنان مرهف يحمل مكر الساخرين، أراد فيها أن يصور ثورة الناس ضد الظالم والقامع أو المحتل، فوضع هذا الرسم الملتبس، حيث قام بتبديل الناس (الشعب) بالطواحين والطناجر والدواجن والحيوانات الداجنة، ليقول للظالم أن يومه قريب وأن الثورة قادمة...وهذا ما كان، وهذا ما سيكون ما دام هناك سلطات تقمع وشعوب تعاني.
كان الفنان الساخر يدرك أنه أوصل المعنى، وكان الناس آنذاك يدركون المغزى الحقيقي لثورة الأشياء.
انتهى الظالم والقامع، ولم نعد نعرف اسمه، لكن روح الفنان بقيت مرسومة على مزهرية الخلود هذه، لتقول لنا أن «ثورة الأشياء» قادمة.
يقول علماء الأثار والأنثروبولوجيا بأن فكرة اللوحة تعود الى مرحلة أقدم، تحديدا الى أسطورة قديمة تفترض أنه سيأتي يوم تثور فيه الأشياء والحيوانات على الإنسان الذي (يجور) على الكائنات والأشياء بكل أنانية وثقالة دم.
شخصانيا اعتقد أن تمرد الأشياء من ابتكار فنان مرهف يحمل مكر الساخرين، أراد فيها أن يصور ثورة الناس ضد الظالم والقامع أو المحتل، فوضع هذا الرسم الملتبس، حيث قام بتبديل الناس (الشعب) بالطواحين والطناجر والدواجن والحيوانات الداجنة، ليقول للظالم أن يومه قريب وأن الثورة قادمة...وهذا ما كان، وهذا ما سيكون ما دام هناك سلطات تقمع وشعوب تعاني.
كان الفنان الساخر يدرك أنه أوصل المعنى، وكان الناس آنذاك يدركون المغزى الحقيقي لثورة الأشياء.
انتهى الظالم والقامع، ولم نعد نعرف اسمه، لكن روح الفنان بقيت مرسومة على مزهرية الخلود هذه، لتقول لنا أن «ثورة الأشياء» قادمة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي