ومنذ ولادته، تلقى بشار العلاج في الخدمات الطبية الملكية، حيث رُكّب له طرف صناعي عندما بلغ سن الرابعة. وهو اليوم طالب في الصف السادس ويبلغ من العمر 12 عاماً.
نشأ بشار وسط دعم عائلي كبير، يحدوه الأمل بأن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، متسلحاً بالعزيمة والإصرار. وقد حضر والداه الحفل، يملؤهما الفرح والفخر، معبّرين عن اعتزازهما بقيادة تتابع أدق التفاصيل في حياة أبناء شعبها.
قبل عدة أشهر، وبينما كان بشار يتلقى العلاج في الخدمات الطبية، وصلت دفعة من أطفال غزة للعلاج، فشاهد أحدهم وقد تأثر بشدة نتيجة بتر أحد أطرافه. بادر بشار حينها إلى بث طاقة إيجابية في الطفل، مؤكداً له أنه سيتمكن من الحركة مجدداً بعد تركيب طرف صناعي، وركض أمامه مشجعاً ومخففاً عنه.
وثّق أحد أفراد الطاقم الطبي هذه اللحظة العفوية في مقطع فيديو وصل إلى جلالة الملك، الذي شاهد المشهد بإعجاب بالغ، وطلب معلومات موسعة عن حالة بشار، موجهاً بدعوته لحضور حفل الاستقلال.
وقبيل الحفل، خصص جلالة الملك وقتاً لاستقبال بشار في مكتبه، برفقة ذويه، حيث استفسر عن دراسته، وحثّه على مواصلة السعي نحو تحقيق طموحه بالإرادة والأمل، وعبّر له عن تقديره لروحه العالية ومعنويته المُلهمة.
-
أخبار متعلقة
-
الهلال الأحمر الأردني يفتح باب التطوع لفرق الاستجابة للطوارئ
-
العجارمة: الذخائر العمياء من المخلفات القديمة أبرز التحديات خلال إخماد الحرائق غرب سوريا
-
"التربية" تنظم ورشة لتعزيز التعليم المهني في الجنوب
-
وزارة المياه والسفارة الأميركية تبحثان دعم المشاريع المائية المستدامة
-
العيسوي: قوة الأردن بقيادته الهاشمية ووحدة شعبه وثبات مواقفه
-
محافظ معان يطّلع على استعدادات "تربية البادية الجنوبية" للعام الدراسي المقبل
-
بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم بشأن دوام المدارس الحكومية
-
"الأوقاف" تنظم ندوة حول آفة المخدرات في الطفيلة