من باب التغيير، قررتُ ان أصبح « دكتاتور « ولو ل « يوم واحد «.. فقمتُ ب « التقمّص « الذي كانت تجيده زميلتنا العزيزة جمانة سليم أثناء عملها للتحقيقات الصحفية.اضافة اعلان
طبعا.. جمانة اشطر مني..
بداتُ عملي بإصدار قرار بمنع صديقات زوجتي من زيارة بيتنا..تحت ذريعة التدخل في شؤوننا الخاصة.
فغضبت زوجتي وقالت : انت دكتاتور.. كل واحد حُر بأصحابه.
كشّرت.ُ عن انيابي وصرخت : هذا بيتي انا..وانا اللي بأقرر مين يجي ومين ما ييجي..
وراحت وعلى.. ومن يومين وزوجتي مخاصمتني..
* كما قمت بمنع ابنتي الكبرى من الخروج مع صديقتها.. وقلت لها،: من اليوم وطالع الخروج باذني.
قالت « الحساب.. ابوي ديمقراطي وعامل حاله رومانسي..؟
قلت لها : انا صرت دكتاتور واللي مش عاجبه.....
اختفت البنت في غرفتها وأظنها صارت تبكي.
* اولاد الجيران أخذوا يركضون على « درَج العمارة «.. ذهبتُ وصرخت بوجوههم وحذرتهم ب طلب الشرطة ان عادوا للعب داخل العمارة..
* جارتنا ام علي.. استغربت ان عينها اجت في عيني الصبح وما « صبّحت « عليها كما اعتادت منذ سنوات..
* صديقي تأخر على موعدنا خمس دقائق.. غضبتُ منه وقلت له كلاما قاسيا.
قال : مش خابرك بتزعل هيك..
عادي اذا تأخر الواحد خمس دقايق..ما طارت الدنيا.
قلت له : اللي ما بيحترم الوقت.. ما بيحترم الناس...
* دخلت المطبخ وانا باعمل « قهوتي « لخبطت الدنيا.. وكسّرت صحون والقهوة « فارت « على الغاز وتبهدل واجت زوجتي وصاحت « شو اللي انت عامله..؟
صرخت بها : انا حُر.. وانا صاحب البيت..
* ابني.. خالد اخر العنقود..، مش عاجبه الاكل.. بده وجبة « شاوررما «..
قلت له : يا بتوكل «ملوخية» زيّنا.. يا بتظلك بالجوع.
قال الولد « معقول انت هيك.. وين حنانك وحِنيّتك ؟
* حذرت أفراد العائلة من.. السّهر.. وأغلقت التلفزيون وخبيت « الريموتات « بخزانتي.. وطفيت كل الاضواء وقلت « يالله ناموا.. بدنا نوفّر طاقة..
اخفيتُ وجهي بالوسادة.. وتأملتُ نفسي واسترجعتُ ما فعلته طوال اليوم.. وشعرت كم انا..دكتاتور.. تافه !!
طبعا.. جمانة اشطر مني..
بداتُ عملي بإصدار قرار بمنع صديقات زوجتي من زيارة بيتنا..تحت ذريعة التدخل في شؤوننا الخاصة.
فغضبت زوجتي وقالت : انت دكتاتور.. كل واحد حُر بأصحابه.
كشّرت.ُ عن انيابي وصرخت : هذا بيتي انا..وانا اللي بأقرر مين يجي ومين ما ييجي..
وراحت وعلى.. ومن يومين وزوجتي مخاصمتني..
* كما قمت بمنع ابنتي الكبرى من الخروج مع صديقتها.. وقلت لها،: من اليوم وطالع الخروج باذني.
قالت « الحساب.. ابوي ديمقراطي وعامل حاله رومانسي..؟
قلت لها : انا صرت دكتاتور واللي مش عاجبه.....
اختفت البنت في غرفتها وأظنها صارت تبكي.
* اولاد الجيران أخذوا يركضون على « درَج العمارة «.. ذهبتُ وصرخت بوجوههم وحذرتهم ب طلب الشرطة ان عادوا للعب داخل العمارة..
* جارتنا ام علي.. استغربت ان عينها اجت في عيني الصبح وما « صبّحت « عليها كما اعتادت منذ سنوات..
* صديقي تأخر على موعدنا خمس دقائق.. غضبتُ منه وقلت له كلاما قاسيا.
قال : مش خابرك بتزعل هيك..
عادي اذا تأخر الواحد خمس دقايق..ما طارت الدنيا.
قلت له : اللي ما بيحترم الوقت.. ما بيحترم الناس...
* دخلت المطبخ وانا باعمل « قهوتي « لخبطت الدنيا.. وكسّرت صحون والقهوة « فارت « على الغاز وتبهدل واجت زوجتي وصاحت « شو اللي انت عامله..؟
صرخت بها : انا حُر.. وانا صاحب البيت..
* ابني.. خالد اخر العنقود..، مش عاجبه الاكل.. بده وجبة « شاوررما «..
قلت له : يا بتوكل «ملوخية» زيّنا.. يا بتظلك بالجوع.
قال الولد « معقول انت هيك.. وين حنانك وحِنيّتك ؟
* حذرت أفراد العائلة من.. السّهر.. وأغلقت التلفزيون وخبيت « الريموتات « بخزانتي.. وطفيت كل الاضواء وقلت « يالله ناموا.. بدنا نوفّر طاقة..
اخفيتُ وجهي بالوسادة.. وتأملتُ نفسي واسترجعتُ ما فعلته طوال اليوم.. وشعرت كم انا..دكتاتور.. تافه !!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي