بعد يومين من « الحظر «.. خرجتُ « استمتع « بالحرية ..
شعرتُ أنني « مشتاق « للشوارع وانا « الصعلوك « الذي قضيتُ اغلب ايامي « أُطارد « فرحي وابحثُ عن الروعة في الوجوه ، ومثلما فعل الفيلسوف بروميثيوس الذي « سرق النار « ليملأ قلوب الفقراء بالدفء..خرجتُ ابحث عن « دفء قلبي « ..اضافة اعلان
مررتُ بصديقي « ابو قصيّ / العبّوشي « ، واحتسينا « النسكافيه « ممزوجا بالكلام..
تحدثنا عن قراءاتنا والكتب التي تنتظرنا..
ودعته وتابعتُ سيري نحو منطقة « ابو نصير « ماشيا .. اتامل السيارات والناس بضجيجها ولهاثها اليومي.
وعندما سألني « ابو قصي « عن الصحّة .. قلت « الصحّة .. مليحة «.
قال « هذا اهم شيء « !.
في الطريق ، مررتُ ببيت الزميلة « لمَا العبسي « جارتنا.. لمحتُ سيّارتها ولكن صاحبتها لم تكن « متوفّرة «..
هاتفتُها.. ردت بعد نصف ساعة، قالت إنها تمارس الرياضة في « الجيم «.
قلت لها ضاحكا « يرحم سيدك كان يرقص سالسا «
ضحكنا..
قالت « وين داير ؟ «.
قلت : أمارس الحرية بالفضاء..
قالت « دير بالك حدا يخطفك !
..
رايتُ الكائنات على يسار الشارع جهة « البقعة « تستمتع ببرودة الطقس.
عشاق اختفوا بالسيارات وبعضهم جلس على طرف الطريق يحتسي القهوة..
الحب يحتاج للحرية والكلام يحتاج للحرية والسنكحة تحتاج للحرية وانا اهم شيء عندي « الصحة والحرية « .. واحمل مشعل الحُبّ ادور بين الوجوه والبيوت والشوارع..
واصرخ بجنون عاشق :
« ما أجمل الدنيا وانتِ « !
كان ثمّة نساء يمارسن رياضة المشي..وكانت السماء صافية وكأنها تفتح لنا صفحة زرقاء لنكتب عليها حروف الفرَح..
تابعتُ مشواري.. حتى ثقُلت اقدامي.. فشعرتُ أنني لا بُدّ من العودة.
عدتُ وانا أشعر أنني حصلتُ على « جُرعة « من الحُرّيّة ..
وشيئا من الفرَح ..
ما أجمل الدّنيا و.. انت ِ
ما أجمل الدُّنيا و انتِ
.. انت ِ !!!
شعرتُ أنني « مشتاق « للشوارع وانا « الصعلوك « الذي قضيتُ اغلب ايامي « أُطارد « فرحي وابحثُ عن الروعة في الوجوه ، ومثلما فعل الفيلسوف بروميثيوس الذي « سرق النار « ليملأ قلوب الفقراء بالدفء..خرجتُ ابحث عن « دفء قلبي « ..
مررتُ بصديقي « ابو قصيّ / العبّوشي « ، واحتسينا « النسكافيه « ممزوجا بالكلام..
تحدثنا عن قراءاتنا والكتب التي تنتظرنا..
ودعته وتابعتُ سيري نحو منطقة « ابو نصير « ماشيا .. اتامل السيارات والناس بضجيجها ولهاثها اليومي.
وعندما سألني « ابو قصي « عن الصحّة .. قلت « الصحّة .. مليحة «.
قال « هذا اهم شيء « !.
في الطريق ، مررتُ ببيت الزميلة « لمَا العبسي « جارتنا.. لمحتُ سيّارتها ولكن صاحبتها لم تكن « متوفّرة «..
هاتفتُها.. ردت بعد نصف ساعة، قالت إنها تمارس الرياضة في « الجيم «.
قلت لها ضاحكا « يرحم سيدك كان يرقص سالسا «
ضحكنا..
قالت « وين داير ؟ «.
قلت : أمارس الحرية بالفضاء..
قالت « دير بالك حدا يخطفك !
..
رايتُ الكائنات على يسار الشارع جهة « البقعة « تستمتع ببرودة الطقس.
عشاق اختفوا بالسيارات وبعضهم جلس على طرف الطريق يحتسي القهوة..
الحب يحتاج للحرية والكلام يحتاج للحرية والسنكحة تحتاج للحرية وانا اهم شيء عندي « الصحة والحرية « .. واحمل مشعل الحُبّ ادور بين الوجوه والبيوت والشوارع..
واصرخ بجنون عاشق :
« ما أجمل الدنيا وانتِ « !
كان ثمّة نساء يمارسن رياضة المشي..وكانت السماء صافية وكأنها تفتح لنا صفحة زرقاء لنكتب عليها حروف الفرَح..
تابعتُ مشواري.. حتى ثقُلت اقدامي.. فشعرتُ أنني لا بُدّ من العودة.
عدتُ وانا أشعر أنني حصلتُ على « جُرعة « من الحُرّيّة ..
وشيئا من الفرَح ..
ما أجمل الدّنيا و.. انت ِ
ما أجمل الدُّنيا و انتِ
.. انت ِ !!!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي