اغار عندما اسافر الى دولة واجد اعداد كبيره من العماله من مختلف دول العالم ولكن اعداد الاردنيين ضئيله وتكاد تكون لا تذكر .
اغار عندما اسمع واقرأ عن دول تدعم صادراتها الوطنيه وتحفزها ليدخل على الناتج القومي الاجمالي مليارات الدولارات ولا نجد لدينا تشجيع حقيقي للصادرات الوطنيه مما يجعل مساهمتها في الاقتصاد الوطني متواضعه
اغار عندما نسمع عن تسهيلات في مجالات الاستثمار المختلفه في معظم دول العالم وخصوصا في الزراعه والتعدين والصناعه والخدمات السياحيه والنقل وغيرها وعلى العكس نرى التسهيلات محدوده لدينا مما يقلل من فرص جلب الاستثمارات المتوسطة والبسيطه
اغار عندما ارى الشراكه والدعم والتسهيلات الممنوحه للقطاع الخاص - المحرك الرئيسي في الاقتصاد في كافة دول العالم ونجد ان بلدنا لا زالت لا تعترف في القطاع الخاص كمورد رئيسي للناتج القومي الاجمالي
استغرب من ان الناتج القومي الاجمالي لدينا لا يتعدى 50 مليار دينار وابحث عن الاسباب وتأتي الصدمة بانشغال الجميع بوضع حلول أنيه وعدم وجود خطط استراتيجيه وضعف في ادارة الموارد الوطنيه بما فيها المصادر الطبيعيه وتوطين الاستثمارات المحليه ودعمها وزيادة الاستهلاك المحلي المستورد بدلا من اعطاء الاولويه للمنتجات الوطنيه بما فيها قطاع الخدمات
بعض من كثير وحتى لا اطيل حمى الله الاردن شعبا وقيادة ووطنا عزيزا كريما صامدا امام مختلف التحديات .
-
أخبار متعلقة
-
القاضي يلتقي وفدا من أطباء الأسنان ويستمع لمطالبهم
-
رئيس مجلس النواب يؤكد حرصه على تعزيز العلاقات البرلمانية مع مجلس الشورى القطري
-
مطالبة نيابية برفع رواتب الموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين
-
النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش
-
تنويه من مجلس النواب بخصوص الجلسة الأولى للقاضي
-
"خارجية الأعيان" تلتقي وزير الخارجية وشؤون المغتربين
-
القاضي يؤكد دعمه لديوان المحاسبة وتعزيز استقلاليته
-
القاضي وعطية في زيارة لرئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي
