يقال بأن أول من أدخل التبغ الى فرنسا هو المواطن جان نيكوت من مواليد 1553، وقد توفي عام 1600، ومن الواضح ان المذكور لم يعمر طويلا ليستمتع بأولويته في ادخال التبغ الى بلده، او استثمار هذه الأولوية في بناء شركة عابرة للقارات...اتخيل أنه احضر معه شوال التبغ، وطفق يدخّن..حتى مات. .اضافة اعلان
لكن جان نيكوت عمّر وظل اسما تناقلته الأجيال – وستبقى-الى الأبد، ذلك لأنهم اشتقّوا كلمة النيكوتين، وهي المادة المخدرة في التبغ، من اسم المرحوم جان نيكوت، ما غيره.
من ذات الناحية فإن «التتن» رغم خطورته إلا أنه أقل المخاطر ضررا في هذا العالم المفصوم.
يقول الشاعر المهجري إدوارد معلوف:
نحن في علبة الحياة سجائر بين بخس من الصنوف وفاخر
دخنتنا دقائق وثوان ممعنات في غيّها لا تحاذر
فدخان إلى السماء تعالى ورماد في أرضها متناثر
يقول الساخر الأمريكي العظيم مارك توين:
- أسهل شيء في العالم هو ترك التدخين، وأكبر دليل على ذلك هو أني تركته أكثر من 5 آلاف مرة حتى الان.
ومن ذات الناحية، فخزينة الدول تستفيد من المدخنين، وتخسر من غير المدخنين، فالمدخن مثلا يدفع ثلثي ثمن باكيت الدخان-غير المهرب-للخزينة، وهذا ما ينعكس إيجابا على شكل وظائف وخدمات وميزات للكائنات الأخرى، بينما يتمتع غير المدخن بالرعاية بقليل من قروش الضريبة على المبيعات والضرائب المباشرة.
لا ننسى أن المدخن يموت أسرع من غير المدخن في الغالب، وهذا يوفر على القطاع الصحي وعلى الخدمات الأخرى، لا بل تحصل الدول على مستحقات بدل الدفن وشهادة الوفاة وضرائب توزيع التركة، فهو يخدم الدول ويصرف عليها حيا وميتا.
لذلك كن مخلصا لوطنك ودخن عليها!.
وتلولحي يا دالية
لكن جان نيكوت عمّر وظل اسما تناقلته الأجيال – وستبقى-الى الأبد، ذلك لأنهم اشتقّوا كلمة النيكوتين، وهي المادة المخدرة في التبغ، من اسم المرحوم جان نيكوت، ما غيره.
من ذات الناحية فإن «التتن» رغم خطورته إلا أنه أقل المخاطر ضررا في هذا العالم المفصوم.
يقول الشاعر المهجري إدوارد معلوف:
نحن في علبة الحياة سجائر بين بخس من الصنوف وفاخر
دخنتنا دقائق وثوان ممعنات في غيّها لا تحاذر
فدخان إلى السماء تعالى ورماد في أرضها متناثر
يقول الساخر الأمريكي العظيم مارك توين:
- أسهل شيء في العالم هو ترك التدخين، وأكبر دليل على ذلك هو أني تركته أكثر من 5 آلاف مرة حتى الان.
ومن ذات الناحية، فخزينة الدول تستفيد من المدخنين، وتخسر من غير المدخنين، فالمدخن مثلا يدفع ثلثي ثمن باكيت الدخان-غير المهرب-للخزينة، وهذا ما ينعكس إيجابا على شكل وظائف وخدمات وميزات للكائنات الأخرى، بينما يتمتع غير المدخن بالرعاية بقليل من قروش الضريبة على المبيعات والضرائب المباشرة.
لا ننسى أن المدخن يموت أسرع من غير المدخن في الغالب، وهذا يوفر على القطاع الصحي وعلى الخدمات الأخرى، لا بل تحصل الدول على مستحقات بدل الدفن وشهادة الوفاة وضرائب توزيع التركة، فهو يخدم الدول ويصرف عليها حيا وميتا.
لذلك كن مخلصا لوطنك ودخن عليها!.
وتلولحي يا دالية
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي