اول ما تفتح « موابايلك « الصبح ، تجد « رسالة» من شركة الاتصالات تهددك بان « رصيدك « سوف ينتهي غدا .. وعليك ان تملأ « خطّك « ..والاّ اضافة اعلان
معروفة طبعا ، ما بعد والاّ
سوف « يقطعون الخطّ «...
تنزل إلى « كراج العمارة « فتجد « فاتورة المياه « وفيها تهديد ب « قطع « المياه اذا لم تدفع اللي عليك خلال فترة معيّنة.
تركب « باص الكوستر «، ما غيره ، تدفع للكونترول الأجرة ناقصة خمسة قروش.. وتقول معاك « فكة عشرة دنانير «؟
تدخل في معركة كلامية ويهددك الكونترول بتفويض من السائق: اللي ما معه « فكّة « .. ينزل من الباص.
تعود إلى البيت مُرهَقا وعايف (... ) حالك، فتخبرك زوجتك ان « حارس العمارة « جاء بفاتورة الكهرباء.. وقال إن « الموظف « أخبره أن « اللي مش رح يسدد الفاتورة ، رح يقطعوا عنه التيار الكهربائي».
* يفاجئك ابنك ، وقبل أن تسأله عن أحواله، يطلب منك « باقي قسط المدرَسة « .. والاّ... الولد يدور بالشوارع وبيضيع مستقبله.
تغمض عنيك وان تمر من جانب « السوبر ماركت « كي لا يراك صاحبه..
وقبل أن تشعر بالأمان، تجده قد ارسل ابنه يطلب منك « دفع المبلغ اللي عليك «.. ويضيف : ابوي بيقولك : احنا مش فاتحين الدكانة ماء سبيل.
* ابنتك تروي لوالدته معاناتها مع « السرفيس والمواصلات « وتصلك كلمات مُثّلا مثل :
ابوي نسي يعطيني المصروف ، فاضطرّيت « اوخذها مشي حتى تكسّرت رجليّ».
يا للعااار
تشعر بالحزن والعار لان ابنتك اعتقدت ان اباها في» قمّة النذالة والبُخل «.
وحين تعود لى البيت، بعد « مارثون تعب وارهاق ومجاكرة كائنات ، واول ما تصل البيت، تفتح زوجتك لك « مواويل « ومواضيع أشبه ما تكون « دبابيس « تنخز جسمك..
بدّي كذا وكذا ولازم ازور اختي ب» جبل عمّان» عندها سهرة لان بنتها نجحت بالتوجيهي.. ولازم اشتري فستان جديد لان الناس شافتني بالفستان اللي عندي.
وكمان احسب حسابك على هدية تتخذها معنا..
عيب نروح عليهم وايدنا فاضية...
..اااخ ياراسي
مطلوب « خوذة « مانعة الصواعق.. ابتسم من فضلك !
معروفة طبعا ، ما بعد والاّ
سوف « يقطعون الخطّ «...
تنزل إلى « كراج العمارة « فتجد « فاتورة المياه « وفيها تهديد ب « قطع « المياه اذا لم تدفع اللي عليك خلال فترة معيّنة.
تركب « باص الكوستر «، ما غيره ، تدفع للكونترول الأجرة ناقصة خمسة قروش.. وتقول معاك « فكة عشرة دنانير «؟
تدخل في معركة كلامية ويهددك الكونترول بتفويض من السائق: اللي ما معه « فكّة « .. ينزل من الباص.
تعود إلى البيت مُرهَقا وعايف (... ) حالك، فتخبرك زوجتك ان « حارس العمارة « جاء بفاتورة الكهرباء.. وقال إن « الموظف « أخبره أن « اللي مش رح يسدد الفاتورة ، رح يقطعوا عنه التيار الكهربائي».
* يفاجئك ابنك ، وقبل أن تسأله عن أحواله، يطلب منك « باقي قسط المدرَسة « .. والاّ... الولد يدور بالشوارع وبيضيع مستقبله.
تغمض عنيك وان تمر من جانب « السوبر ماركت « كي لا يراك صاحبه..
وقبل أن تشعر بالأمان، تجده قد ارسل ابنه يطلب منك « دفع المبلغ اللي عليك «.. ويضيف : ابوي بيقولك : احنا مش فاتحين الدكانة ماء سبيل.
* ابنتك تروي لوالدته معاناتها مع « السرفيس والمواصلات « وتصلك كلمات مُثّلا مثل :
ابوي نسي يعطيني المصروف ، فاضطرّيت « اوخذها مشي حتى تكسّرت رجليّ».
يا للعااار
تشعر بالحزن والعار لان ابنتك اعتقدت ان اباها في» قمّة النذالة والبُخل «.
وحين تعود لى البيت، بعد « مارثون تعب وارهاق ومجاكرة كائنات ، واول ما تصل البيت، تفتح زوجتك لك « مواويل « ومواضيع أشبه ما تكون « دبابيس « تنخز جسمك..
بدّي كذا وكذا ولازم ازور اختي ب» جبل عمّان» عندها سهرة لان بنتها نجحت بالتوجيهي.. ولازم اشتري فستان جديد لان الناس شافتني بالفستان اللي عندي.
وكمان احسب حسابك على هدية تتخذها معنا..
عيب نروح عليهم وايدنا فاضية...
..اااخ ياراسي
مطلوب « خوذة « مانعة الصواعق.. ابتسم من فضلك !
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي