الوكيل الإخباري - يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار "قرارنا حرية"، لليوم الـ 106 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.
-
أخبار متعلقة
-
الأونروا: البقاء على قيد الحياة في قطاع غزة أصبح صراعا مريرا
-
دفاع مدني غزة: جيش الاحتلال دمر كليا أكثر من 50 بناية
-
القسام: أوقعنا آليات إسرائيلية بكمين ألغام في حي الزيتون قبل أيام
-
إسرائيل تقصف برجاً جديداً في مدينة غزة
-
نتنياهو: نوسع العملية العسكرية على مداخل مدينة غزة
-
صحة غزة: نقص الإمكانيات يمنعنا من الكشف عن الأوبئة المتفشية
-
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار بالخليل للمرة الثانية اليوم
-
87 شهيدا و409 مصابين بنيران الاحتلال خلال يوم