وأضافت المديرة الإقليمية للمنظمة لشرق المتوسط، حنان بلخي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن إعادة الإعمار تشمل الاستجابة الإنسانية والإنعاش المبكر، والاحتياجات طويلة الأجل، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار "ضروري للسلام والاستقرار اللذين يمكن أن تحققهما الصحة".
وشددت على أهمية الانتقال بسرعة بعد توقف القتال، إلى الاستجابة للأزمة إلى الإنعاش لأن إعادة بناء النظام الصحي في غزة لن تنقذ الأرواح اليوم فحسب، بل "ستعيد الكرامة والاستقرار والأمل في المستقبل". مؤكدة أن الخطوة الأولى ستكون إعادة تشغيل المستشفيات وفي الوقت نفسه مواجهة الجوع وسوء التغذية.
وقالت: "نحن متأخرون كثيرا بالفعل عندما تفيد السلطات الصحية الفلسطينية بوفاة 455 شخصا – من بينهم 151 طفلا معظمهم دون سن الخامسة – بسبب سوء التغذية منذ كانون الثاني"، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية بقيت في غزة وقدمت خدماتها طوال الحرب، وكانت المزود الرئيسي للأدوية والإمدادات الطبية، حيث دعمت أكثر من 22 مليون علاج وجراحة.
-
أخبار متعلقة
-
سارة نتنياهو تثير غضبًا واسعًا في طبريا
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. الإمارات تعزز دعمها الطبي لغزة
-
الاحتلال يواصل خرق اتقاف غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبدأ اليوم مناورات عسكرية واسعة بالضفة والأغوار الفلسطينية
-
مركز أميركي: إدخال نحو 670 شاحنة مساعدات يوميا لغزة منذ بدء الاتفاق
-
هآرتس: كوشنر يصل إلى إسرائيل لمتابعة خطة ترامب بشأن غزة
-
تطورات قضية مقاتلي حركة حماس في رفح
-
الكشف عن تسجيل لمعركة بين جنود إسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين يوم 7 أكتوبر
