الوكيل الإخباري - لا تعد أدوات اختبار مستوى الكوليسترول المنزلية بديلاً جيداً عن اختبار الكوليسترول الذي يجريه الأطباء، إذ تتفاوت كثيراً دقة هذه الأدوات المنزلية، ولا يمكن لنتائجها توضيح خطر الإصابة بأمراض القلب.
تتوفر أدوات قياس مستوى الكوليسترول المنزلية على نطاق واسع، ويقيس كثير من هذه الأدوات النسبة الإجمالية للكوليسترول فقط، ولكن بعضها يقيس أيضًا مستوى كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) المفيدة، وكوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) الضارة، والدهون الثلاثية (TG) الموجودة في الدم.
وعلى الرغم مما يبدو على أدوات قياس الكولستيرول المنزلية من سرعة وسهولة في الاستخدام، فمن الضروري النظر في النتائج بشيء من الحذر.
وحتى عندما يتم قياس الكوليسترول من قبل اختصاصي مُدرب في المختبر، فقد تتفاوت نتائج القياس، وقد يكون معدل هذا التفاوت أكبر عند استخدام أدوات قياس مستوى الكوليسترول المنزلية؛ خاصةً إذا كنت غير صائم في وقت إجراء الاختبار، أو كنت غير دقيق في اتباع التعليمات.
تذكر أن السيطرة على مستوى الكوليسترول تتطلب ما هو أكثر من مجرد قياس نسب الكوليسترول. ومن الضروري أن تضع عوامل أخرى في اعتبارك، مثل التاريخ المرضي العائلي والتدخين وارتفاع ضغط الدم، عندما تقرر طريقة المحافظة على صحة قلبك. ويمكن للطبيب أن يساعدك على معرفة أفضل طريقة للسيطرة على مستوى الكوليسترول لديك.
المصدر - صحتك
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تحذّر من خطر الوفاة المبكرة بعد الفقد
-
التعلق المفرط: عندما يتحوّل التركيز إلى عبء نفسي
-
5 أطعمة تقلل أثر الإجهاد الحراري على الجسم والبشرة
-
في بداية اليوم.. ابتعدوا عن هذه الفواكه
-
إليكم أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين
-
فوائد اللوز المنقوع: حقيقة أم مبالغة؟
-
المنتجات الالكترونية البديلة بين القيود والتجارة غير المشروعة: هل تؤدي السياسات الصارمة إلى نتائج عكسية؟
-
أهم الفيتامينات لصحة المرأة